حقوق.. عنوان العز والسيادة

بقلم/ ذو الفقار عبد الحسين..
في زمنٍ تتداخل فيه المصالح وتتعدد فيه الولاءات، تبقى حركة “حقوق” الصوت الصادق الذي نذر نفسه للدفاع عن العراق، عن ترابه وسيادته وكرامة شعبه.
هي ليست مجرد حركة سياسية، بل منهج عقائدي ووطني وُلد من رحم المعاناة، وسار على درب الشهداء الذين سقوا أرض الوطن بدمائهم دفاعًا عن الحق والمظلومين.
“حقوق” اليوم تمثل مدرسة الوفاء للوطن، لا تساوم على المبادئ ولا تنحني أمام الضغوط، لأنها تستمد قوتها من كتائب حزب الله البطلة، تلك السواعد التي كسرت شوكة الإرهاب ورفعت راية النصر في أحلك الظروف.
إنها حركة العز والسيادة والولاء، التي وضعت نصب عينيها أن العراق أولًا، وأنْ لا سيادة تعلو على سيادته. صوتها صوت المقاومة، ورايتها راية الكرامة، وهدفها عراق قوي حر مستقل لا يخضع إلا لإرادة شعبه.
حركة “حقوق” لم تأتِ لتشارك المشهد فحسب، بل لتعيد رسم ملامحه، وتؤكد أن طريق الإصلاح يبدأ من الإيمان بالحق، ومن الدفاع عن الضعفاء والمظلومين الذين وجدوا فيها الأمل والملاذ.
فلتبقَ “حقوق” كما عهدناها، رايةً خفّاقةً في سماء الوطن، عنوانًا للشرف والسيادة، ودرعًا حصينًا لكل عراقي يؤمن بأن الكرامة لا تُشترى، والسيادة لا تُساوَم.



