اراء

حين يكون الصدق برنامجاً انتخابياً.. “حقوق” تمضي بثقة الشرفاء

بقلم / محمد عباس..
في زمنٍ تتكاثر فيه الشعارات، وتبهت فيه المواقف، تبقى “حركة حقوق” مختلفة في منهجها ومسارها؛ لأنها لم تتكئ على وعودٍ فضفاضة، ولا على تحالفات المصلحة، بل على رصيدٍ من الصدق والمواقف التي لا تخشى إلا الله.
منذ انطلاقتها الأولى، لم تسعَ “حقوق” وراء المكاسب العابرة، بل جعلت قول الحق والعمل به، نهجًا لا شعارًا. اختارت طريق الشرف والكرامة، وسارت فيه بخطواتٍ واثقة، حتى نالت ثقة الشرفاء الذين يعرفون معنى الوفاء للوطن، لا للكرسي.
اليوم، حين تُفتح صناديق الاقتراع، يُطلب من كل عراقي حر، أن يضع صوته حيث يكون المبدأ لا المصلحة، وحيث يكون اللون لون الأرض، والنية نية الحق.
انتخب الأبيض قلبًا ويدًا، وشبيهك في الطيبة والسمر، ذاك الذي لم يبدّل ولم يتراجع، لأن الوطن لا يُبنى إلا بالأمناء عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى