للحق رجال لا ينكسرون..يصنعون فجر الدولة العادلة

كتب / ذو الفقار أحمد..
في زمنٍ تاهت فيه البوصلة وتلوّنت فيه الوجوه، وارتفع فيه صوت الباطل على حساب المبدأ، وُلدت “حركة حقوق” لتقول الكلمة التي يخشاها المفسدون: الحق أولًا… والحق أخيرًا.
منذ البداية، لم تساوم، لم تخضع، ولم تترك الميدان للمتاجرين بأوجاع الناس. اختارت طريقها الصعب، طريق الصدق واللا خوف، طريق الرجال الذين لا يبيعون الموقف ولا يبدّلون رايتهم عند أول اختبار.
اليوم، يعود صوتها أقوى من أي وقت مضى، صوت الشرفاء الذين حملوا أمانة الأرض والعرض والكرامة.
صوت يقول: كفى نفاقًا، كفى تسويات، فالوطن لا يُستعاد إلا على أكتاف المؤمنين به، لا المتاجرين باسمه.
شارك واصطف مع من يشبهك، مع الأبيض قلبًا ويدًا، مع أبناء السُّمُر الطيبين الذين لم يخذلوا العراق يومًا.
انتخب مَنْ صدق، لا مَنْ زَيَّف.
انتخب من نذر نفسه للحق، لا للمنصب.
انتخب من يمشي بثقة الشرفاء، حيث تُكتب بداية الدولة العادلة.



