اخر الأخبارثقافية

وداعاً أنس … !!!

زياد أبو صالح / فلسطين

أنسٌ …

صحافي بارعٌ …

فضح جرائم المحتل …

بشكلٍ مرنٍ و … سلسْ … !

في الحربِ على غزة …

خرست ألسنة العرب …

أما صوته

فكان يستصرخ ضمائرهم …

حتى آخر نفسْ … !

أنيس المحضر …

وطنيٌ حتى النخاع …

حب الوطن بين الناس … غرسْ ..  !

أدى الأمانة بكل شجاعة …

كان لسان حاله يقول :

مَنْ يقاضي القتلة … ؟

مَنْ يقرع الجرسْ … ؟

كان يتألم كغيره …

كلما شاهد طفلاً …

الدمار على رأسه قد كبسْ … !

قالها مراراً …

كل احتلالٍ إلى زوال …

مهما طال الزمان أم قصر …

سيرفع طفلٌ أو زهرة …

علمنا على مآذن القدسْ … !

عدونا شرسٌ …

لم ولن يلتزم بأية هدنة …

ديدنه الخداع …

متقلبٌ كالطقسْ … !

هؤلاء أنجاسٌ …

لا مثيل لهم …

مصابون بالجنون و … الهَوَسْ … !

دب في جندهِ الذعر …

أقدموا على الانتحار …

من شدةِ اليأسْ … !

علتنا في حكامنا …

باعوا مهبط الأنبياء …

بثمنٍ بخسْ … !

أبناء أمتنا المجيدة …

لم يحرّكوا ساكناً …

يخشون من الضربِ و … الحبسْ … !

يا حسرتاه :

يتراكضون وراء كرةٍ مُستديرة …

من أجلِ حصولهم على الكأسْ … !

أقصانا في خطر …

أعداؤنا يشربون الأنخاب في ساحاته

من يحرره من العار و … الدنسْ … ؟

يا أم ” صلاح ” :

كُلنا نشاطرك  الأحزان  …

بعد أن ترجل الفارس عن الفرسْ …!

نم قريرَ العين يا أخانا …

فصوتك باقٍ يوقظ الضمائر …

وقلمك سيف في وجه الطغاة …

لا تخف علينا …

سنلاحق كل خائنٍ و … نجسْ … !

شعبنا شعب الجبارين …

سيواصل من بعدك المسيرة …

 ” صلاحٌ وشام ” و … قيسْ … !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى