اخر الأخبارطب وعلوم

كوريا الجنوبية: صاروخ “هواسونغ-20” الشمالي تم تصنيعه بدعم روسي

أكدت وسائل إعلام كورية جنوبية، ان الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي العابر للقارات الجديد «هواسونغ-20» (Hwasong-20)، تم انتاجه بدعم روسي، مشيرة الى ان هذا التقارب يقلق كوريا الجنوبية.

وقال رئيس هيأة الأركان المشتركة، الجنرال جين يونغ-سونغ، أمام المشرعين، إن هناك «احتمالاً كافياً» بأن تكون روسيا قد ساعدت بيونغ يانغ في برنامجها للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مستشهداً بتغييرات ملحوظة في تصميم مركبة الإطلاق والنقل (TEL)، إلى جانب تعمّق التعاون العسكري بين البلدين.

وكان صاروخ «هواسونغ-20» قد كُشف عنه الأسبوع الماضي خلال عرض عسكري في بيونغ يانغ بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم. وظهر الصاروخ إلى جانب مجموعة من الأسلحة الجديدة، من بينها صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت (فرط صوتي) ومنصّات متعددة لإطلاق الطائرات المسيّرة الهجومية، في مؤشر على استمرار سعي كوريا الشمالية إلى تنويع قدراتها الهجومية.

وأشار الجنرال جين إلى وجود اختلافات واضحة في مركبة الإطلاق الخاصة بـ«هواسونغ-20»، مقارنة بتلك المستخدمة مع «هواسونغ-19» الذي أُجري أول اختبار له في تشرين الاول 2023، موضحاً، أن هذه الفوارق تثير تساؤلات حول احتمال وجود دعم تقني خارجي.

وقال الجنرال: «أعتقد أن هناك احتمالاً كافياً» عندما سُئل عمّا إذا كانت التطويرات الكورية الشمالية الأخيرة مرتبطة بدعم روسي.

وتأتي هذه الشبهات بعد سلسلة من الاجتماعات المعلنة والمعاملات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ خلال الأشهر الماضية، من بينها تقارير عن نقل قذائف مدفعية وصواريخ باليستية من كوريا الشمالية لدعم روسيا في حربها بأوكرانيا.

معدات عسكرية

وتصف كوريا الشمالية، صاروخ «هواسونغ-20» بأنه «أقوى منظومة استراتيجية نووية» في ترسانتها، إلا أن وضعه التشغيلي ومداه الفعلي لم يُتحقّق منه بشكل مستقل بعد.

وعند سؤاله عن قدرة كوريا الجنوبية على اعتراض الصاروخ الكوري الشمالي الفرط الصوتي الجديد، أقرّ الجنرال جين بأن «الاعتراض قد يواجه بعض الصعوبات»، لكنه شدّد قائلاً: «يمكن اعتراضه».

وأكد، أن تطوّر القدرات العسكرية الشمالية يبعث على القلق، غير أن الجيش الكوري الجنوبي يستعد للرد ويتابع إجراءات التحقق الفني من المنظومات الجديدة.

وفي إطار تعزيز قدرات المراقبة والإنذار المبكر، وسّعت كوريا الجنوبية، منظومتها للاستطلاع الفضائي. وأوضح الجنرال جين، أن الجيش يستخدم كلاً من الأقمار الصناعية العسكرية والتجارية لزيادة وتيرة ودقة المراقبة.

وقال: «أعتقد أنه من المهم جمع المعلومات بسرعة وبشكل متكرر، من خلال استخدام الأقمار الصناعية الاستطلاعية العسكرية والمدنية على حد سواء، ونحن نعمل على تحقيق ذلك».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى