اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةرياضيةسلايدر

الزوراء يهزم “جوا” الهندي بصعوبة ويحقق أول ثلاث نقاط آسيوية

المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي..
حقق الزوراء أول ثلاث نقاط له في بطولة دوري أبطال آسيا الثانية، وذلك بعد ان تجاوز عقبة فريق (جوا) الهندي بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، في المباراة التي احتضنها ملعب فاتوردا بمدينة “غوا” الهندية.
الشوط الأول
انطلق الشوط الأول وسط ضغط من لاعبي الزوراء، من أجل تسجيل هدف يريح اللاعبين ويربك الخصم، وهو ما كاد يتحقق منذ الدقيقة الرابعة، بعد ان أهدر محمد قاسم، فرصة خطرة وهو بمواجهة المرمى الهندي الخالي من الحارس، إلا ان كرته ارتدت من العارضة بصورة غريبة، وما هي إلا دقائق حتى رد فريق جوا الهندي برأسية خطرة علت عارضة الحارس جلال حسن بقليل.
وبعد هذه الفرصة، نشط الفريق الهندي بشكل ملحوظ من خلال الضغط على لاعبي العمليات كلارنس ونزار الرشدان، واجبار الزوراء باللعب على الأطراف وعدم الدخول من العمق، بالإضافة الى خلق الزيادة العددية قرب منطقة جزاء العراقي، من أجل الحصول على الكرة الثانية، وشهدت الدقيقة العاشرة أول بطاقة صفراء للزوراء، بعد تدخل اللاعب الأردني نزار الرشدان على المهاجم الهندي قرب منطقة الجزاء والتي على أثرها أشهر الحكم الفلسطيني الكارت الأصفر.
واستمرت المباراة على هذا المنوال، وسط سيطرة متبادلة بين الفريقين، وجرب الرشدان حظه بتسديدة من مسافة بعيدة استقرت بين أحضان الحارس الهندي في الدقيقة السادسة عشرة، ومن بعدها انتهج فريق جوا دفاع المنطقة مع الاعتماد على الكرات المرتدة خلف الدفاعات العراقية، معتمدا على مهاجمين طوال القامة والتي كاد عبر أحداها ان يسجل هدف التقدم لولا التدخل في اللحظات الأخيرة من قبل المدافع اكام هاشم.
وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط، سيطرة واضحة للنوارس من خلال تناقل الكرة على الجانب، وفي العمق أحيانا، من أجل خلخلة المنظومة الدفاعية للفريق الهندي، وكاد نزار الرشدان، ان يضع برأسية محكمة الهدف الأول للزوراء، لولا تدخل الحارس في اللحظة الأخيرة ليعود بعدها بلحظات المهاجم رزق بني هاني ويسجل هدف التقدم في الدقيقة الثانية والأربعين، مستغلاً عرضية المدافع ياسر رعد ومن ثم يطلق بعدها الحكم الفلسطيني، صفارة نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
انطلق الشوط الثاني كسابقه، حيث أضاع الزوراء، فرصة خطرة أمام مرمى الحارس الهندي تيواري بعد دربكة داخل منطقة الست ياردات وتهادت الكرة على خط المرمى قبل ان يبعدها المدافع في اللحظة الأخيرة، وعادت السيطرة الى الفريق الهندي الذي حاول مرات عدة ونوع من أساليب اختراقه سواء من الأطراف أو العمق الزورائي وأمسك جلال حسن بتسديدة صعبة في الدقيقة الستين من زمن المباراة.
وأجرى المدرب عبد الغني شهد أول تغيير له في هذا الشوط بنزول المدافع سجاد مهدي، بدلاً من لاعب الوسط محمد قاسم وأجرى تغييراً في مركز البحريني مهدي الحميدان بالدفع به خلف المهاجم، لخلق الزيادة العددية واستمر الفريق الهندي في محاولاته وكاد في الدقيقة الحادية والستين، ان يسجل هدف التعادل إلا ان الكرة مرت بجانب القائم الأيسر للحارس جلال حسن.
وفي الدقيقة السابعة والسبعين من زمن المباراة، كاد فريق جوا الهندي، ان يعادل النتيجة بعد ان أخطر مرمى الزوراء برأسية مرت بجوار القائم الأيمن، ورد حسن عبد الكريم “قوقية” بتسديدة مرت بجانب القائم الأيمن للحارس الهندي وشهدت الدقاق الخمس عشرة الأخيرة تراجعا كبيرا للمردود البدني للاعبي الزوراء، نتيجة عدم خوضهم أية مباراة تنافسية، وهذا ما أدى الى تراجع في المستوى، وشهدت هذه الدقائق، سيطرة مطلقة للفريق الهندي، واعتماد الزوراء على الهجمات المرتدة التي كاد البديل “ابراهيما” من احداها ان يسجل هدف الاطمئنان، إلا ان كرته ارتدت من القائم الأيسر للحارس الهندي ومن ثم أعلن الحكم الفلسطيني عن خمس دقائق كوقت بدل ضائع، استطاع الأردني نزار الرشدان من خلالها، تسجيل الهدف الثاني للزوراء عن طريقة تسديدة قوية، ارتطمت بالمدافع لتتهادى في الزاوية اليسرى للمرمى الهندي، ومن ثم تم الإعلان عن أول ثلاث نقاط للزوراء في البطولة الآسيوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى