Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

الاحتلال التركي يقابل زيارة السوداني بعدوان “عنيف” على شمال العراق

خروقات السيادة تتواصل في دهوك


المراقب العراقي/ سيف الشمري..
ما تزال تركيا تطارد حلمها الوهمي الخاص بإحياء الدولة العثمانية التي أكل الدهر عليها وشرب منذ مئات السنين، وتحاول أنقرة البدء بهذا المشروع من خلال فرض سيطرتها على بعض المناطق التي كانت سابقا خاضعة لسيطرة السلطة العثمانية ومنها كركوك والسليمانية والموصل وإدلب السورية، التي باتت الآن رسميا تحت سيطرة الأتراك في ظل سيطرة عصابات الجولاني عليها.
ولم تحترم أنقرة زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تركيا التي لم يمضِ عليها سوى أيام قليلة، والتي جرى خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات الخاصة بزيادة التبادل التجاري والتعاون الأمني كون البلدين متجاورين وتربطهما العديد من المشتركات الحدودية، إلا أن تركيا تستغل هذه الملفات وتستخدمها بالضد من العراق للحصول على مكاسب.
ولم تكتفِ أنقرة بتنفيذ الضربات على الأراضي العراقية في المحافظات الشمالية بل ذهبت إلى أبعد من ذلك، من خلال نصب السيطرات الأمنية في دهوك وبعض القرى في إقليم كردستان، وهو ما يدرج في خانة التجاوز على السيادة الوطنية وعدم احترام العراق كدولة مجاورة تتمتع باستقلال تام.
وحول هذا الأمر يقول المختص في الشأن الأمني هيثم الخزعلي في حديث لـ”المراقب العراقي” إن ” تركيا تحاول من خلال الاستمرار بالاعتداء على الأراضي العراقية في المناطق الشمالية، من أجل فرض واقع حال الوجود التركي في العراق مع صمت حكومة إقليم كردستان، وأيضا محاولة جس نبض الحكومة العراقية ومدى استعدادها للتمسك بالعلاقة مع تركيا”.
وأضاف الخزعلي أن “على قوات البيشمركة الذين يتقاضون ملايين الدولارات كرواتب من الموازنة العراقية أن يدافعوا عن الإقليم،” داعيا إلى “أن تكون هناك وحدة موقف بين حكومة الإقليم وبغداد، فيما يخص التعامل مع الملف التركي ومنع تجاوزاته”.
ودائما ما تتذرع تركيا بوجود تهديد أمني عليها من جهة العراق يتعلق بوجود حزب العمال الكردستاني، لكن هذا العذر قد زال بمجرد إعلان زعيم الحزب عبد الله أوجلان حله، فيما أمتثل الحزب في العراق لتوجيه زعيمه وقرر الذهاب نحو العمل السياسي ووقف إطلاق النار، ما يوجب على أنقرة إنهاء عملياتها وسحب جنودها وقواعدها من شمال العراق والبالغ عددها أكثر من 15 قاعدة.
وفي وقت سابق شنت القوات التركية عدوانا جديدا استهدف قرى ناحية آمدية في محافظة دهوك، فيما جاء ذلك عقب تحليق مكثف لطائرات مروحية تابعة لجيش الاحتلال التركي في منطقة برواري بالا والقرى المحيطة بها الواقعة ضمن قضاء آمدية بمحافظة دهوك في إقليم كردستان، فيما لم ترد أية معلومات عن الأضرار.
وتتواصل هجمات الاحتلال التركي على الرغم من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار استجابة للنداء الذي وجهه عبد الله أوجلان، والذي لم يلقَ استجابة ملموسة من قبل الدولة التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى