الروتين يسيطر على عمل مرور الكاظمية

شكا المواطن أبو محمد الموسوي وجودَ العديد من السلبيات في مرور الكاظمية بعد أن امضى يومين ونصف اليوم في المراجعات !.
وقال الموسوي “بعد قرار مديرية المرور العامة منح اصحاب العجلات ذات اللوحات القديمة سقفا زمنيا محددا بتغييرها الى لوحات جديدة، سارعت بمراجعة مديرية مرور الكاظمية”.
وأضاف:إن “الحكاية بدأت بتفعيل بطاقة ( الكي كارد) عندما احتجت الى تعبئتها بمبلغ من المال لتسديد الغرامات وأجور تبديل اللوحات، اقتطعته من ( جلدي وجلد عائلتي)، وكان كما خمّنتُ كبيراً رغم تطمينات المراجعين وتهكمهم على المبلغ ( 500000) الف دينار عراقي، فبعضهم قد تخطاه بكثير!”.
وتابع :”هنا يحتاج اي مسؤول حريص لمعرفة مايجري الى كاميرات مراقبة توضع بقاعات وغرف المراجعة ليرى حركة الذهاب والمجيء، فكل شباك يحتاج مراجعته لأكثر من مرة وتجديد الوقوف بالطابور، أما شباك الترويج والتدقيق فتلك حكاية لوحدها”.
واوضح : أن”ضابط الترويج ارسلني الى رقم (3) وجدت بعض المراجعين جلست بأنتظار الدور، كان ( محمد ) يضع سماعة الموبايل بأذنه يتحدث بهمس مع شخص بابتسامة، وعندما يتجه للمواطن الجالس لترويج معاملته ينقلب وجهاً متجهماً، كنت اتابع مايجري، بأنتظار دوري التالي، وبينما هممت لدوري جاء احدهم يصطحب شخصا أجلسه على الكرسي قبلي، اعترضت فهو دوري،وكلفني ذلك ارسال معاملتي الى ( مديرية الجمارك)!”.
وواصل :”في اليوم الثاني رفض شباك رقم (6) ترويج معاملتي، واصطحبني الى ضابط الترويج وبينما بدأ بالصراخ على ضابط الترويج تركني وذهب وفايل المعاملة بيدي وموسوم لشباك رقم 6 ، عدت اليه فقال لي : ( حجي ما اشتغلها)!، قلت له : ( هسه وين اروح آني)؟ وفي ذلك اليوم وصلت البيت قبل الفطور بنصف ساعة، واعدوني تعال باجر بدل لوحات”.
وأكمل “في اليوم الثالث كانت مشكلة اصحاب الكراج، فقد كان من سوء طالعي أن مدير الدائرة قرر ليلاً أن تؤخذ أجرة الكراج حتى ممن يدخلون للدائرة لتبديل اللوحات!.
وأتم :”إن مايستحق الذكر في ما شاهدته من سوء كان هناك مايقابله من إخلاص وأمانة وحرص بعض الموظفين”.