سائقو شركة إيرثلنك يحتجون على إنهاء خدماتهم دون سابق إنذار

احتج العشرات من سائقي شركة إيرثلنك، أمس الثلاثاء، على إنهاء خدمات 200 سائق دون سابق إنذارعلى الرغم من التزامهم بتحديث سياراتهم بطلب من الشركة، ما وضعهم في أزمة مالية خانقة.
وقال السائق في الشركة هشام فوزي:”نحن موظفون نعمل كسائقين في شركة ايرثلنك، ولدينا خدمة لعدة سنوات، فوجئنا بقرار إنهاء خدماتنا من دون سابق إنذار”.
وأضاف:إن”الشركة طلبت منا قبل أشهر استبدال سياراتنا بسيارات حديثة وقد قام أغلبنا بشراء سيارات بالتقسيط للعمل بها داخل الشركة، والآن ليس لدينا عمل آخر ولسنا قادرين على تسديد هذه الأقساط”.
وتابع :”كان من المفترض أن يتم تبليغنا قبل شهر أو شهرين، فجميع السائقين هم أصحاب عوائل ولديهم التزامات مالية”.
وأوضح :”أننا لا نعلم سبب اتخاذ هذا القرار فقد وصلتنا رسالة يوم أمس الأول من قبل الشركة تنص على إنهاء الخدمات مع “فائق الشكر والتقدير”.
فيما قال السائق علي طالب :إن”عملنا داخل الشركة هو لنقل المشرفين من المنزل إلى مكان العمل وبالعكس”.
وأضاف: إن”هذا القرار ظالم وغير مدروس ونطالب بإيجاد حلول، فنحن أصحاب عوائل وأغلبنا يسكن في الإيجار”.