الموصل تترقب إعادة آخر أبواب السور القديم

خلال72 يوماً، سيكون الكورنيش في الموصل بشكل مغاير تماما، انطلاقاً من منزل بطراز تراثي مروراً بواجهة النهر حتى آخر أبواب السور الذي لا يزال شاخصاً من أصل 9 أبواب اندثرت بفعل الزمن.
ويجري العمل على ترميم الواجهة النهرية في الموصل وآخر أبواب السور الذي لا يزال شاخصاً من أصل 9 أبواب اندثرت، بينما تتزايد مطالبات الأهالي بالإسراع في إعادة إعمار منازلهم الواقعة على الواجهة النهرية، والتي تعد من أهم معالم المدينة التراثية.
والواجهة النهرية، التي كانت تضم سور الموصل القديم، تحوي معالم تأريخية بارزة مثل جامع المصفي، الذي يعود للقرن الأول الهجري، وحمام القلعة، أحد أقدم حمامات المدينة، إلى جانب بيوت تراثية أصبحت اليوم ركاما.
ويقول الأهالي في الموصل، ان المدينة صارت تتنفس الصعداء خلال السنوات الأخيرة واستعادت جمالها بفعل الاعتناء المتواصل فيها، لكنها بحاجة الى اهتمام أكثر بالجانب السياحي والتراثي سيما وإنها كانت قبلة العراقيين من جميع المحافظات، ويجب ان تعود لتحتضن جميع المحافظات.