المراقب العراقي/ متابعة…
كشف تحقيق عبري، اليوم السبت، عن استقالة عدد كبير من ضباط الجيش الصهيوني الكبار، بسبب ظروف الحرب وفقدان الثقة بالمستوى السياسي والأمني.
وقدم أكثر من خمسة ضباط عسكريين الاستقالة من جيش الاحتلال الصهيوني كما قالت صحيفة إسرائيل هيوم، خلافا لتوقعات رئاسة الأركان والتي كانت تشير إلى تأجيل الاستقالات بهذا الحجم إلى ما بعد انتهاء الحرب.
وقال مختص بالشأن الصهيوني، فراس ياغي، إن “هناك خلافات حقيقة بين الجيش وبين المستوى السياسي، ولا توجد ثقة حقيقية في المستوى السياسي وقرارته، ورافق ذلك كل فترات الحرب ومازال”.
وتقف الأسباب وراء تزايد عدد الاستقالات بصفوف جيش الاحتلال، لعدم توفر الظروف الأفضل لجنود الاحتياط وعبء وطول أمد الحرب والشعور بأنهم غير مرئيين.
واعتبر أستاذ القانون الدولي، أمجد شهاب، ان “هناك أسباباً عدة لهذا التغير الجذري في ان “اسرائيل” لم تعد تعتمد استراتيجيات قديمة في الحرب الخاطفة، لان الحرب أصبحت طويلة الأمد وهو ما أدى الى سقوط عدد كبير من الجنود وخاصة المعاقين، ولهذا أصبح عند المتطوعين خوف وتردد ورفض للانخراط في الخدمة الاحتياطية، وهذه هي الأسباب الأساسية خاصة ان الأيدولوجية الصهيونية الدينية، تؤيد السيطرة وضم الأراضي على حساب الجنود”.
ولفتت صحيفة اسرائيل هيوم الى أن هذا الاتجاه يثير قلق الجيش الذي يحتاج الى زيادة كبيرة في القوى العاملة بسبب متطلبات المهام الجديدة.
