محطات ديالى الحكومية والأهلية تخلو من الوقود العادي والمحسن

في حالة أعادت مشهد الازمات السابقة ،شهدت مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، اليوم الإثنين، أزمة وقود بعد اختفاء البنزين في معظم المحطات الحكومية والأهلية.
وقال مواطنون، إن “معظم المحطات الحكومية والأهلية في بعقوبة والمناطق المجاورة تخلو من الوقود العادي والمحسن”، مبينين أن “الوقود المتوفر فقط (السوبر)، باهظ الثمن بسعر يبلغ 1250 ديناراً للتر الواحد في المحطة المتطورة قرب تقاطع مديرية تربية ديالى”.
وبحسب مواطنين، فإنهم تنقلوا من محطة إلى أخرى صباح اليوم، للتزود بالوقود، لكن دون جدوى، فيما لم تصدر الجهات الحكومية أي توضيح حول موقف الوقود في ظل تناقل معلومات من قبل أصحاب محطات أهلية حول عدم وجود ضخ في المخازن المجهزة للمحافظة.
فيما أفاد مصدر خاص،وهو صاحب إحدى المحطات المغلقة وفضّل عدم الكشف عن اسمه، بأن “أصحاب المحطات الأهلية في خانقين اضطروا إلى الإضراب بسبب مشكلتين أساسيتين تعيقان استمرار العمل”.
وأوضح أن “الحصة المجهّزة من قبل دائرة المنتجات النفطية في بعقوبة تصل بشكل غير مكتمل، حيث تُسجَّل في بعض الأحيان نقصاً يتراوح بين 500 إلى 700 لتر في كل دفعة”، مشيراً إلى أن ذلك بات يؤثر بشكل مباشر على القدرة التشغيلية للمحطات.
وأضاف المصدر أن “السلطات الحكومية تُجبر المحطات الأهلية على بيع الوقود بالسعر الحكومي المحدد، رغم وجود تكاليف إضافية على كل لتر، الأمر الذي يجعل البيع بالسعر المفروض غير ممكن اقتصادياً”، مبيناً أن “أصحاب المحطات أبلغوا الجهات المعنية بأنهم لن يستأنفوا العمل ما لم تُعالج هذه المشكلات بشكل جذري”.



