اخر الأخبارثقافية

ألمُّ غيابي من سماءٍ ظلومةٍ

مضر الآلوسي

أفقتُ على صمتي وبابي يطرقُ

أفتشُ في نفسي كأنيَ مغلقُ

وأبحث عن عينٍ أرى من خلالها

عمى الوقت مَن بي مِن خلالي يُحدّقُ

ألمُّ غيابي من سماءٍ ظلومةٍ

جريرةَ أني في سمائي أشرقُ

بدولة وجدٍ لم تمارس فسادها

ودوحة علمٍ بالمريدين تعبقُ

أنا أملٌ أجلتُ بعض حقيقتي

لعلميَ أن العلم للشك أسبقُ

أنا المتخلّي عن ضمير انقراضهِ

أدقُّ سلالاتي التي لا تُدَقَّقُ

أنا المتبقّي في جرار وفائهم

لماذا بأمراس المواعيد أشنقُ

ولي في خيال الغارقين برملهم

-إذا اقتربوا من نيّةِ الماء- زورقُ

ولي درة العرفان أحمل سلمها

ولي في فتوح الغيب جيشٌ وبيرقُ

تعبتُ من التمييز بيني وبينهم

وكم يُتعِبُ المرءَ السليمَ التفوّقُ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى