ردود أفعال إيجابية على فعاليات حفل تخرج دفعة بنات الكفيل التاسعة

أثنى عدد من الأكاديميين والمختصين على الحفل الختامي لتخرج طالبات الجامعات العراقية والدول الإسلامية (دفعة بنات الكفيل) التاسعة، مشيرين الى أن هذه الاحتفالات ستبقى راسخة في أذهان الطلاب، وتعكس صورة إيجابية عن التعليم في العراق.
وقال رئيس جامعة ذي قار الأستاذ كمال حامد الياسري إن “العتبة العباسية المقدسة تُشكر على هذه الجهود، لأن هذا الحفل سيكون واجهة يقتدى بها من قبل جميع الجامعات في البلاد”.
وأضاف إن هذه الاحتفالات تليق بالطالب الجامعي والقسم الذي أداه وسيبقى محفوراً بذاكرته، خاصة بعد أن ابتعدت حفلات التخرج في الجامعات لعراقية عن القيم والمبادئ الإسلامية”.
وأقيمت فعاليات الحفل الختامي لتخرج طالبات الجامعات العراقية والدول الإسلامية (دفعة بنات الكفيل) التاسعة، في مجموعة العميد التربوية في كربلاء المقدسة.
ونظّمت الحفل شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية التابعة لمكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة، بمشاركة 5000 طالبة من 14 محافظة عراقية، إلى جانب مشاركة 231 طالبةً من 7 دول عربية وإسلامية هي (الكويت، سلطنة عمان، البحرين، السعودية، إيران، باكستان، لبنان).
واستُهلّ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ حيدر البزوني، أعقبها ترديد النشيد الوطني العراقي، وأُنشودة العتبة العباسية المقدسة (لحن الإباء)، إضافةً إلى قراءة سورة الفاتحة. وتضمن الحفل الختامي كلمة القاها أستاذ الحوزة العلمية في النجف الأشرف السيد محمد حسين العميدي، وكلمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبعدها إلقاء قصيدة شعرية بعنوان (كف ولواء)، وكلمة الخريجات والوفود المشاركة.
وشمل الحفل عرض فيلم من دون صوت عن حفلات التخرج في سلطنة عمان بعنوان (بنات العقيلة)، وكلمة لأولياء الأمور، إلى جانب عرض فيلم بعنوان (طوعة العصر)، وقصيدة شعرية ألقاها الشاعر محمد الفاطمي، إضافةً إلى تكريم عدد من عوائل الشهداء.
وأقامت العتبة العباسية المقدسة حفل تخرج (بنات الكفيل) التاسع؛ بهدف تقديم الدافع المعنوي للطالبات المتخرجات، واختتام مسيرتهن التعليمية وانطلاقتهن للحياة العملية من حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام).



