اخر الأخبارالمراقب والناس

باعة سوق “الهوى” في الزعفرانية يتطوعون بالتنظيف والتسقيف

تطوّع باعة سوق الهوى بالتنظيف والتسقيف، من أجل أن يبقى السوق قائما، رافضين قرار البلدية بالإزالة، وانهم لم يشتبكوا مع رجال الشرطة والأمانة، بل شكلوا لجنة مفاوضات على أعلى المستويات بحيث وصل الأمر إلى اتفاق مع أمين بغداد شخصياً، حسب قولهم، وتمخض عن تعهد أهل المحال بتحويل المكان إلى حالة بالمواصفات المقبولة، فأزالوا التجاوز وهدموا السندويتش بنل، ووضعوا مسقفات حديثة، ثم تعاقدوا مع شركة تنظيف خاصة، بل رصفوا ممر المشاة بالمقرنص، فضلاً عن بوابة رئيسة، وهو ما وجد قبولاً وسعادة عند السلطات، وحفظ للزبائن مكانهم المحبب حيث يأتونه من المناطق البعيدة داخل بغداد وخارجها من الصويرة وجسر ديالى والكرادة والدورة، لجودة بضاعته ورخص أسعاره، وأخيراً تمكن أصحاب المركبات من دخول الشارع الذي كان مغلقاً بالزحام وانعدام التنظيم.

وقال سلام السعيدي – صاحب محل: ان “هذا السوق كان مهدداً بالإزالة مثل أسواق أخرى تمت إزالتها في بغداد، لكنه بدأ يتحول إلى سوق نموذجي بعد اتفاق بين البلدية وأصحاب المحال”.

وأضاف: “عملنا على توسعة الطريق وعمل المسقفات وإزالة “السندويج بنل” وأسلاك الكهرباء العشوائية، وتجهيز المحال بمطافئ الحريق”.

وتابع: ان “السوق هو الأقدم في الزعفرانية، وكان يسمّى بسوق الجمعية، وبعد عام 2003 بدأ يتوسع وتغير اسمه إلى سوق الهوى يضم محالاً متنوعة لبيع الخضراوات والملابس والأجهزة الكهربائية؛ يأتي الزبائن من مختلف المناطق (الدورة، البياع، السيدية، جسر ديالى، المدائن)، لأن أسعاره مناسبة”.

وأكمل: “نسعى إلى تطوير السوق بشكل أكبر بالتعاون مع البلدية، الجميع يحب تطوير السوق، البوابة أصبحت أكبر وحتى “كبنكات” المحال أصبحت إلكترونية على الريموت كونترول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى