اخر الأخبارالمراقب والناس

الأمراض تفتك بالمواطنين في مناطق استخراج النفط

تُعد المحافظات الجنوبية، ولا سيما البصرة وذي قار والمثنى، من أبرز المناطق النفطية في العراق، لكنها في الوقت ذاته من أكثرها تضررا من التلوث الناتج عن عمليات الاستخراج والحرق المستمر للغازات لذلك فإن ملايين المواطنين فيها يواجهون أزمات بيئية وصحية خانقة نتيجة قربهم من الحقول النفطية.

وتشير تقارير بيئية وصحية إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية وتدهور نوعية الهواء والمياه، في محافظة البصرة في ظل ضعف الخدمات الصحية والبنى التحتية.

وقال أهالي البرجسية في محافظة البصرة : إن” مناطقنا تحتاج الى تمويل مشاريع خدمية وإنسانية في المناطق المحيطة بالحقول النفطية لكونها تعاني ارتفاع نسب التلوث البيئي وتزايد حالات الإصابة بالأمراض السرطانية، فضلا عن تفشي البطالة والفقر”.

وأضافوا :  أن ” المناطق النفطية في البصرة يجب أن تشهد تحولاً حقيقياً عبر تحسين الخدمات العامة، وإنشاء أحزمة خضراء لمعالجة التلوث، وتأمين مياه صالحة للشرب، وتوفير فرص عمل للشباب، إضافةً إلى إنشاء مراكز طبية متخصصة لمعالجة الأمراض السرطانية ودعم العوائل المتضررة من انبعاث الغازات “.

وأوضحوا أن” أكثر من مليوني نسمة يعيشون وسط الحقول النفطية، ولا ينبغي أن تبقى الاحوال فيها على ماهو عليه دون أي تغيير  ،داعين الحكومة إلى توفير التمويل اللازم من الموازنة العامة لتنفيذ كل مشاريع بيئية تسهم بإنقاذ سكان تلك المناطق من التدهور البيئي والمعيشي الذي يهدد حياتهم منذ سنوات “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى