الحق لا يُؤخذ إلّا بمن يطالب به.. صوتك مسؤولية فامنحه لمن يستحق

بقلم/ جعفر العراقي..
في زمنٍ تتقاذف فيه مصالحُ الوطن، وتُسرقُ الحقوق من أفواه الفقراء، تظهر حركة حقوق كصوتٍ مختلف، لا يساوم على السيادة، ولا يفرّط بكرامة الإنسان العراقي.
فهي لم تأتِ من مكاتب السياسة الباردة، بل من ميادين التضحية، ومن وجع الناس الذين أنهكتهم الأزمات، لتقول، إن العراق لا يُبنى بالشعارات، بل بالموقف والصدق والعمل.
منذ تأسيسها، رفعت حقوق شعارها الأصيل: للحق دولة، لتجعل من الدفاع عن السيادة ومواجهة التدخلات الخارجية، عنوانًا لكل خطوة تتخذها، فهي لا تبحث عن المناصب، بل عن استعادة هيبة الدولة، وضمان أن يبقى القرار العراقي نابعًا من إرادة العراقيين وحدهم.
تضع الحركة في صلب برامجها، دعم الفقراء وذوي الدخل المحدود، وتعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية عبر مشاريع تنموية واقتصادية تُعيد توزيع الثروة بما يليق بشعبٍ قدّم الكثير، ولم ينل إلا القليل.
وفي وقتٍ تكتفي فيه بعض القوى بالوعود، تقدّم حقوق، مشروعًا واقعيًا يعيد التوازن بين المواطن والدولة، ويجعل من الكرامة أولوية لا تُشترى ولا تُباع.
اليوم، ومع اقتراب موعد الانتخابات، يقف المواطن العراقي أمام خيارٍ مفصلي: هل يمنح صوته لمن جعل الكرسي هدفًا، أم لمن جعل الوطن قضية؟.
إن التصويت لـ حركة حقوق هو تصويتٌ للسيادة، وللفقراء، وللمواقف النزيهة التي لا تعرف الانحناء.
صوتك هو حقك… فامنحه لمن يدافع عنك، لا لمن يتاجر بك.



