انطلقت في كربلاء، فعاليات المعرض الدولي السابع لكتاب الطفل، بمشاركة أكثر من سبعة واربعين دار نشر من عشر دول عربية وأجنبية، في خطوة تعزز حضور ثقافة الطفل في العراق، وتدعم المبادرات الرامية الى بناء جيل واعٍ ومثقف يمتلك أدوات المعرفة منذ سنواته الأولى.
ويعد المعرض أحد أهم الفعاليات الثقافية السنوية المخصصة للطفل، حيث يستقطب في كل دورة، عدداً متزايداً من دور النشر المتخصصة في أدب الطفل وعلومه، اضافة الى مؤسسات تربوية وثقافية تسعى لتقديم محتوى معرفي وتفاعلي يواكب احتياجات الطفولة في العصر الحديث.
وأكدت الجهات المنظمة، ان هذه الدورة تميزت بارتفاع مستوى المشاركة الدولية، ما يعكس الثقة المتزايدة بالبيئة الثقافية العراقية، والاهتمام العالمي المتنامي بسوق كتاب الطفل في البلاد، وحرص العديد من دور النشر على الحضور الفاعل في المعرض لما يوفره من منصة تواصل مهمة مع الجمهور المحلي والمؤسسات التعليمية.
وتضمن المعرض، فعاليات مصاحبة عدة، من بينها ورش تفاعلية للرسم والكتابة والخط العربي، وجلسات قصصية حية، وعروض مسرحية تربوية، اضافة الى حلقات حوارية متخصصة للكوادر التعليمية حول سبل تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال في سن مبكرة.
وشهد حفل الافتتاح، حضور عدد من الشخصيات الثقافية والتربوية، حيث أشار المعنيون الى ان مثل هذه الفعاليات تمثل استثماراً حقيقياً في الانسان، وتسهم في ترسيخ قيم المعرفة والابداع لدى النشء، في وقت تزداد فيه التحديات الفكرية والمعلوماتية التي تحيط بالأطفال عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية.
