اخر الأخبارالمراقب والناسالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

“الهكرية” ينصبون شباك الاحتيال لكبار السن عبر فخ الـ”واتساب”

لضعف الوعي التكنولوجي


المراقب العراقي/ يونس جلوب العراف..
كثرت في المدة الأخيرة، جرائم الاحتيال الإلكتروني التي تتصيد كبار السن، مستغلة ضعف الوعي التكنولوجي لدى بعضهم، من خلال استخدام الرسائل الإلكترونية المشبوهة وحتى المكالمات التي تبدو رسمية، في محاولة للاستيلاء على أموالهم أو معلوماتهم الشخصية بطرق ملتوية، وهو ما يتطلب، اتخاذ الإجراءات والقوانين الضابطة التي تشكل عاملاً للردع والوقاية من هذه الجرائم، وهو ما أعلنه الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن (الوطني) العراقي أرشد الحاكم، الذي أكد رصد محاولات احتيال إلكتروني عبر تطبيق “واتساب”، لكن في المقابل، فان الوعي واليقظة، يشكلان خط الدفاع الأول ضد هذه الأساليب الاحتيالية.
وقال الحاكم في بيان، أن “المهاجمين يقومون باستدراج المواطنين من خلال طلب رمز التحقق الخاص بالتطبيق للسيطرة على الحسابات واستغلالها، لطلب الأموال وسرقة بيانات البطاقات الائتمانية ونشر روابط خبيثة”.
وأضاف، أن “مواجهة هذه المحاولات تتطلب الحذر والامتناع عن مشاركة أي رمز أو بيانات شخصية، وعدم التفاعل مع الحسابات أو الروابط المشبوهة، مع ضرورة الإبلاغ الفوري للجهات المختصة عند التعرض أو الاشتباه”.
وفي السياق، قال المهندس منتظر عادل: ان “جرائم احتيال إلكتروني كثرت في الآونة الأخيرة وتتصيد كبار السن، لكون بعضهم يعانون ضعف الوعي التكنولوجي، ما يسهل عملية اصطيادهم واسقاطهم بحبائل “الهاكرز”.
وأضاف: ان “المحتالين يلجأون في الكثير من الأحيان إلى استخدام الرسائل الإلكترونية المشبوهة والتي تحمل روابط تهكير، في محاولة للاستيلاء على أموالهم أو معلوماتهم الشخصية بطرق ملتوية، كالحصول على القروض والسلف، على الرغم من التنبيهات التي تطلقها المصارف بين مدة وأخرى بشأن عدم مسؤوليتها عن الصفحات الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأكد، أن “الإجراءات والقوانين الضابطة، يمكن أن تشكل عاملاً للردع والوقاية من هذه الجرائم، ولكن الوعي يبقى مهماً بقدر القوانين والإجراءات التي تعالج حالات الاحتيال التي تعرّض لها كبار السن”.
فيما قال المواطن سلمان عودة، انه تعرض لعملية نصب عبر واتساب، لكونه لا يعرف الجهة التي ادعت انها توزع سلفاً وقروضاً، لجهله التعامل مع الرسائل الإلكترونية المشبوهة التي جعلته يفقد راتبه التقاعدي وأموالاً كانت موضوعة في بطاقة ماستركارد الخاصة به”.
وأضاف: أن “جريمة النصب والاحتيال الإلكتروني التي تعرّض لها تمت من خلال استخدام الجاني لطرق احتيالية، واتخاذ اسم كاذب، أو انتحال صفة مزيفة عن طريق الانترنت وعبر تطبيق واتساب”.
وتابع: إن “عملية الاحتيال التي تعرّض لها شجعته للبحث عن طرق التثقيف الرقمي لكونها أمراً ضرورياً للغاية وضرورة تعلم استخدام الإنترنت والبريد الإلكتروني بأمان، مع توخي الحذر من الرسائل المشبوهة وعدم فتح روابط أو مرفقات ترد من مصادر غير معروفة أو الانسياق وراء العروض المضللة، لاسيما تلك التي تطلب معلومات شخصية أو مالية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى