في زمنٍ تتسارع فيه آثار التغير المناخي، وتضيق فيه مساحات الحياة، تبقى الأرض بحاجة إلى من يعيد إليها نبضها، ويغرس فيها جذور الأمل، ومن هذا المنطلق، انطلقت في المثنى، أكبر حملة تشجير تشهدها المحافظة، عنوانها: “نزرع اليوم… لنحيا غداً”، والهدف: بيئة أنظف، وهواء أنقى، وظلال تقي الزائرين حرارة الطريق.
وأعلنت مديرية بيئة المثنى، عن بدء أكبر حملة لتشجير طريق “يا حسين” بزراعة 25،000 شجرة، بدعم وتمويل من صندوق حماية وتحسين البيئة، وبمشاركة فعلية من المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي.
وقالت المديرية، ان هدف هذه المبادرة هي لمواجهة التغيرات المناخية، وتوسيع الرقعة الخضراء، وتوفير بيئة صحية وآمنة للزائرين المتجهين إلى كربلاء المقدسة خلال المسيرة السنوية، مؤكدة: ان “الخضرة ليست فقط جمالاً بصرياً، بل هي درع بيئي يحمي الأجيال القادمة”.
