اخر الأخبارالمراقب والناس

هور الحويزة.. هجرة بشرية و”إبادة” للثروة الحيوانية

يعاني هور الحويزة،أزمة حادة منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب انعدام الإمدادات المائية، ما أدى إلى تدهور الوضع البيئي والمعيشي للسكان في الهور والقرى المحيطة به على الرغم من كونه واحدا من أكبر أهوار العراق.
ويصف شهود عيان الأزمة بأنها “إبادة”، حيث بدأ السكان بالهجرة اليومية بعد مشاهدة نفوق الجاموس الذي يمثل مصدر رزقهم الرئيسي، وسط صمت الجهات الحكومية المعنية وعدم اتخاذ أي إجراءات عملية على أرض الواقع.
وبحسب المصادر المحلية، فإن أسعار الجاموس تراجعت بشكل غير مسبوق، إذ كان سعر الحيوان الواحد في السابق يصل إلى خمسة ملايين دينار، أما اليوم فلا يتجاوز مليون ونصف إلى مليونين دينار، ما يعكس الخسائر الفادحة التي تكبدها الأهالي جراء الأزمة.
وبدأ السكان بالهجرة بشكل يومي، وهو ما يعكس حجم الأزمة وفداحة التدهور في الظروف المعيشية. وقال الأهالي إنهم باتوا مضطرين للنزوح بحثاً عن مصادر مياه صالحة للشرب، وأراضٍ صالحة للزراعة، ومراعي للحيوانات.
وأشار شهود عيان إلى غياب أي تحرك من الجهات الحكومية المعنية، بما في ذلك وزارة الموارد المائية ووزارة الزراعة، رغم تفاقم الأزمة بشكل يومي وظهور آثارها الملموسة على السكان.
ويطالب الأهالي الجهات الرسمية بالتدخل الفوري لإنقاذ ما تبقى من الثروة الحيوانية والموارد المائية، وإعادة تأهيل الهور لضمان استدامة الحياة البيئية والاقتصادية فيه.
هور الحويزة.. هجرة بشرية و”إبادة” للثروة الحيوانية
يعاني هور الحويزة،أزمة حادة منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب انعدام الإمدادات المائية، ما أدى إلى تدهور الوضع البيئي والمعيشي للسكان في الهور والقرى المحيطة به على الرغم من كونه واحدا من أكبر أهوار العراق.
ويصف شهود عيان الأزمة بأنها “إبادة”، حيث بدأ السكان بالهجرة اليومية بعد مشاهدة نفوق الجاموس الذي يمثل مصدر رزقهم الرئيسي، وسط صمت الجهات الحكومية المعنية وعدم اتخاذ أي إجراءات عملية على أرض الواقع.
وبحسب المصادر المحلية، فإن أسعار الجاموس تراجعت بشكل غير مسبوق، إذ كان سعر الحيوان الواحد في السابق يصل إلى خمسة ملايين دينار، أما اليوم فلا يتجاوز مليون ونصف إلى مليونين دينار، ما يعكس الخسائر الفادحة التي تكبدها الأهالي جراء الأزمة.
وبدأ السكان بالهجرة بشكل يومي، وهو ما يعكس حجم الأزمة وفداحة التدهور في الظروف المعيشية. وقال الأهالي إنهم باتوا مضطرين للنزوح بحثاً عن مصادر مياه صالحة للشرب، وأراضٍ صالحة للزراعة، ومراعي للحيوانات.
وأشار شهود عيان إلى غياب أي تحرك من الجهات الحكومية المعنية، بما في ذلك وزارة الموارد المائية ووزارة الزراعة، رغم تفاقم الأزمة بشكل يومي وظهور آثارها الملموسة على السكان.
ويطالب الأهالي الجهات الرسمية بالتدخل الفوري لإنقاذ ما تبقى من الثروة الحيوانية والموارد المائية، وإعادة تأهيل الهور لضمان استدامة الحياة البيئية والاقتصادية فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى