اخر الأخبارالاخيرة

رحلة من براغ إلى الجبايش في اهوار تعاني الجفاف

من قلب اوروبا، حمل سائحان من التشيك وسلوفاكيا شغفهما بالسفر، وحبهما للثقافات، وسارا نحو أقصى جنوب العراق، نحو أرضٍ تختزن في طينها ذاكرة الحضارات، وفي مائها المهدد نداءً بيئياً صارخًا: أهوار الجبايش.
لم تكن الزيارة عادية، ولم يكن الطريق سهلاً. فالمكان الذي لطالما كان يعرف بوفرة مياهه وسحر طبيعته، صار اليوم يئن تحت وطأة الجفاف والتغير المناخي والإهمال. ومع ذلك، كان في تفاصيله ما يكفي ليفتن الزائرين ويثير دهشتهم: القصب، الزوارق، المضائف، الأطفال، رائحة الطين، ووجوه أهل الجنوب التي لم تنكسر رغم العطش .
وقد استقبل مرسى الأهواري السياحي في أهوار الجبايش كروب سياحي من جمهورية التشيك وسلوفاكيا يتكون من 12 شخصًا، حيث قضوا ليلة مميزة بين أحضان الأهوار.
تضمنت رحلتهم زيارة نصب الشهيد في الأهوار، وجولة سياحية بالمشاحيف لاكتشاف جمال الطبيعة وسحر الأجواء المحلية.

ورغم ما تمر به الأهوار من جفاف وقلة في المياه، إلا أنها ما زالت تثبت مكانتها كـ وجهة سياحية عالمية يقصدها الزوار من مختلف دول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى