Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اوراق المراقب

مجمع الفكر الاسلامي يقدم قراءة في كتاب ولاية الامر بعصر الغيبة

قدم مجمع الفكر الإسلاميّ جملة من الكتب الإسلاميّة التي تحمل الهدف الرساليّ وتساهم في دفع عجلة الصحوة الإسلاميّة العالميّة إلى الأمام ، كما قام هذا المجمع بالتحقيق والتتبّع والتأليف وغير ذلك في مجالات عديدة يجمعها الخطّ الرساليّ المذكور .

ومؤخراً نشر المجمع هذا الكتاب الذي يتناول بالبحث والتحقيق موضوعاً هامّاً يمسّ صميم الهدف الرساليّ المنشود ، ألا وهو موضوع ولاية الأمر في عصر غيبة الإمام المنتظر ـ عجل اللّه تعالى فرجه ـ حيث يرجع هذا الموضوع في بحثه إلى حاجة الأُمّة الإسلاميّة لمن يلي أمرها منذ بداية الغيبة الكبرى التي لم يعيّن فيها الإمامُ المنتظر ـ عجّل اللّه تعالى فرجه ـ نائباً خاصّاً من قبله ليلي أُمور المسلمين ، وبطبيعة الحال أثارت هذه الحاجة تساؤلات عديدة حول كيفيّة تعيين وليّ الأمر ، ومدى صلاحيّاته من الناحية الشرعيّة وغير ذلك .

وقد ازداد هذا الموضوع أهمّيّةً وخطورةً منذ انتصرت الثورة الإسلاميّة في إيران وبرز النظام الإسلاميّ على مستوى الحكم والإدارة بصورة رسميّة ، وأصبح العالم الإسلامي متطلّعاً بولع وتلهّف إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الفتيّة التي قامت في إيران ، فاشتدّت الحاجة إلى البحث المذكور واُثيرت فيه تساؤلات أُخرى تتناسب مع حاجة المرحلة التي نعيشها اليوم من عصر الغيبة بعد قيام الجمهوريّة الإسلاميّة المباركة .

وكان ممّن قام بأعباء البحث حول هذا الموضوع مع ملاحظة ما تستدعيه حاجة المرحلة هو سماحة آية اللّه العظمى السيّد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله)، حيث قدّم بحثاً فقهيّاً استدلاليّاً رائعاً يتناول أهمّ المشاكل والتساؤلات التي تثار في يومنا هذا حول ولاية الأمر في عصر غيبة الإمام المنتظر ـ عجل اللّه تعالى فرجه ـ. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى