Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الأخبارالمراقب والناسالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

عقارات العراقيين في سوريا تواجه خطر المصادرة من عصابات الجولاني

إجراءات السفارة بدمشق بطيئة وغير فعّالة


المراقب العراقي/ يونس جلوب العراف..
مازالت عقارات المواطنين العراقيين الموجودة في داخل سوريا، تواجه خطر المصادرة من قبل عصابات الجولاني، على الرغم من الجهود الحكومية التي لم تصل الى حل مقنع، لمن تركها مجبوراً بعد سيطرة الجولاني على السلطة، ما جعل هذه العقارات في دمشق وريفها، تصبح عُرضة للمصادرة، وهو ما جعل أصحابها يلجأون الى سفارة العراق في سوريا، من أجل انقاذها من المصادرة.
وقال المواطن عبدالله جاسم: إن “السفارة العراقية في سوريا، أعلنت في الثامن والعشرين من شهر نيسان الماضي، عن تشكيل لجنة قانونية وفنية، لإعادة عقارات عراقيين تم الاستيلاء عليها في دمشق وريفها، ودعت العراقيين الذين صودرت أملاكهم إلى مراجعتها، مع جلب الوثائق الثبوتية، من أجل متابعة الملف مع وزارة الخارجية السورية ووزارة العدل ودوائر التسجيل العقاري، لكن الى الآن لم نحصل على أي رد يريح أعصابنا، لكوننا لا نثق بعصابات الجولاني التي تعمل تحت عناوين الدولة”.
وأضاف: إن “جميع العراقيين يمتلكون صورة قيد عقاري، تثبت أن العقار مسجل باسم الشخص أو أفراد عائلته من الدرجة الأولى بالنسبة لصاحب المُلك، أما المستأجر فلديه عقد رسمي مصدق من المحافظ مع مالك العقار يثبت أنه مستأجر للعقار أصولياً، وعلى الرغم من ذلك، إلا ان المواطنين يخافون من المصادرة النهائية بعد حدوث المصادرة الأولية من قبل عصابات الجولاني”.
على الصعيد نفسه، قال المواطن نعيم راضي: إن “القلق أصبح يساور العراقيين في سوريا بعد سيطرة الجولاني على السلطة، لكون العديد من العقارات التي يملكونها في دمشق وريفها، أصبحت مصادرة على أساس طائفي وسياسي، وهو ما جعل أصحابها يلجأون الى سفارة العراق في سوريا، من أجل انقاذها وهو حق طبيعي، ولكن الذي يحدث، ان الحكومة العراقية وسفارتها في دمشق لم تقم بالضغط على الجولاني، من أجل اعادة تلك العقارات الى أصحابها”.
وأضاف: إن “الحكومة العراقية مطالبة بالضغط على الجولاني أو من يمثله في قمة بغداد، من أجل اعادة العقارات المصادرة الى أصحابها، حتى يمكن إعادة الأمور الى نصابها الصحيح وأخذ تعهدات منه بعدم التعرض الى العراقيين في سوريا تحت أي مسمّى وعدم التعامل معهم على أساس طائفي أو عرقي، لكونهم تابعين الى دولة مستقلة وجارة، لذلك يعد التعرّض لهم بمثابة اعتداء على سيادة العراق”.
من جانبه، قال المواطن كامل علوان: ان “من الأمور التي تثير الأسى في النفوس هو دعوة المجرم الجولاني الى حضور قمة بغداد في الوقت الذي تقوم عصاباته بمصادرة أملاك العراقيين في سوريا، بينما المفروض، ان تقوم الحكومة العراقية بعدم توجيه الدعوة له، احتجاجاً على ما تقوم به عصاباته ضد العراقيين من مصادرة أملاكهم”.
وأوضح: إن “مصادرة عقارات العراقيين تنمُّ عن عدم احترام للعراق ويجب التعامل معهم بالمثل، ولاسيما ان حكومة الجولاني لم تكتسب الشرعية التي تؤهلها للوقوف أمام العراق في أية مواجهة قانونية أو عسكرية، وإفهامه إن الحكومة تستطيع حماية أبنائها في كل مكان ومهما كانت التضحيات، ولكن ذلك لم نشاهده الى الآن، ويبدو إن الضغوط الأمريكية على الحكومة يمنعها من توجيه مثل هذا الخطاب الى عصابات الجولاني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى