مكان للمراجعة ومصدر للإلهام.. الطلبة يتوجهون للحرم الحسيني الشريف

في مشهد مغاير لأجواء الدراسة المعتادة، اختار عدد من الطلبة أن يحملوا دفاترهم وأقلامهم، ويتوجهوا إلى حيث السكينة والطمأنينة (الحرم الحسيني الشريف).
ويقول محمد علي، وهو طالب في السادس الإعدادي، إنه يأتي كل يوم صباحا إلى الحرم ليذاكر حتى الظهيرة، مضيفا “هنا لا مكان للتوتر أو القلق، بل هدوء يفتح ذهني ويطمئن قلبي”.
وأشار إلى أن “كل شيء هنا، يختلف، وهناك تعاون كبير من كوادر العتبة الحسينية المقدسة معنا، حيث يوفرون لنا كل شيء”.
وفي إطار اهتمام العتبة الحسينية المقدسة بالطلبة خلال موسم الامتحانات، وفرت خدمات متعددة تساهم في راحة الطلبة المراجعين، من مياه الشرب، ومصاحف صغيرة لتلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم، إلى مقاعد مرنة للجلوس، بل وحتى أوقات مخصصة للاستراحة في أجواء مكيّفة.
ويقول الطالب حيدر الحسناوي، “حين نأتي إلى الحرم الحسيني الشريف للمذاكرة، لا نشعر أننا نراجع دروسنا فقط، بل نستمد الطمأنينة من روح المكان”.
ويلفت إلى أن “دعم العتبة الحسينية المقدسة يتجلى في كل تفصيل، من توفير الأماكن المخصصة للطلبة، إلى وجود الكوادر الإرشادية التي تتابعنا وتقدم لنا النصح النفسي والتربوي، فهذا المكان أصبح لنا بمثابة البيت الثاني”.