في مشهد مهيب، شارك فيه المؤمنون من العراق ولبنان ودول أخرى، فيما أعاد تشييع شهيد الأمة السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين، وجع الفقد، لكنه أسس قاعدة صدحت بصرخة مدوية ضد الصهيونية والظلم والطغيان ومواصلة المقاومة حتى تحرير القدس والأراضي المحتلة من دنس المغتصب.
وتوافد على العاصمة بيروت أكثر من مليون وأربعمئة ألف، للمشاركة في التشييع المهيب، وهي رسالة تحدٍ كبيرة تنقل مواصلة العزم في دول المحور وتوسعة رقعة التصدي للعدو في جميع الدول العربية والإسلامية.
وفي بغداد، انطلقت مسيرة حاشدة جسدت التشييع الرمزي لشهيد الأمة الأقدس السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين، تقدمتها أعلام الحشد الشعبي والمقاومة، فيما توافد آلاف المؤمنين لرفع النعش من جسر الائمة باتجاه مدينة الكاظمية المقدسة.
وقال مراسل “المراقب العراقي”، ان “حشوداً كبيرة من المواطنين توافدت الى جسر الأئمة باتجاه مدينة الكاظمية المقدسة، وشاركوا بالتشييع الرمزي للسيدين الشهيدين نصر الله وهاشم صفي الدين”.
وفي محافظات كربلاء والنجف وواسط وذي قار وميسان والبصرة، شاركت حشود المؤمنين في تشييع السيد نصر الله، رافعين لافتات الرفض للإجرام الذي يمارسه العدو الصهيوني الغاصب، فيما طالب مواطنون خلال التشييع بمواصلة مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان.
