الإطار التنسيقي يعلق على محاولات تهجير الفلسطينيين

المراقب العراقي/بغداد..
أكد القيادي في الاطار التنسيقي علي الرديني، اليوم الاحد، التذكير برفض العراق لأي تواطؤ لنقل الفلسطينيين من غزة إلى الأنبار، مشيرا الى ان التمرد يعد خيانة للقضية الفلسطينية.
وقال الرديني، إن “التشييع المهيب للسيد الشهيد حسن نصر الله والشهيد هاشم صفي الدين له دلالات كبيرة جدا أولها أن الكيان الصهيوني والجهات الداعمة له مثل الولايات المتحدة وأوروبا لم ولن يستطيعوا انهاء المقاومة التي فرضت شروطها على الكيان وحررت أسراها”. وبين، أن ‘”نتنياهو كان يرفض في بادئ الأمر التفاوض لانهاء العدوان على غزة وتوعد بسحق المقاومة وحزب الله حسب زعمه، لكنه ورغم الآلة الحربية الضخمة والدعم الأمريكي والأوروبي الكبير والسكوت العربي المطبق، لم يستطع ذلك واضطرته المقاومة لتلبية شروطها”.
وأضاف أن “الوضع في الوقت الحالي مخيف بالنسبة للكيان الصهيوني الذي لن يستقر بوجود غزة ومقاومتها بالقرب منه، وربما هناك رغبة أمريكية غير معلنة بنقل سكان غزة إلى العراق وهذا مخالف للقانون الدولي وكل الأعراف”، مؤكدا أن “أهل غزة لو كانوا يقبلون بتهجيريهم لما طوروا مقاومتهم من الحجارة إلى الصواريخ والمسيرات، وبالتالي هم لن يقبلوا بترك هذه المساحة”.