أفراد من الشرطة الكونغولية ينضمون للجماعات المسلحة

المراقب العراقي/ متابعة..
انضمت حشود من أفراد الشرطة الكونغولية إلى الجماعة المسلحة في بوكافو، استعدادا للتدريب تحت سلطة المتمردين المدعومين من رواندا.
وقال تحالف نهر الكونغو الذي يضم حركة أم ثلاثة وعشرين إن نحو ألف وثمانمائة من أفراد الشرطة استسلموا ويتجهون لتلقي التدريب، وانه من المقرر ان ينضم مئات آخرون إليهم.
وتصاعد القتال، مما زاد الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، الامر الذي دفعه بحسب تينا سلامة المتحدثة باسم رئيس الجمهورية الى الاعلان عن عزمه تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقالت انه سيجري تغييرات في قيادة الائتلاف، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ودعا الرئيسُ الائتلاف ‘الاتحاد المقدس’ الحاكم، لعدم الانشغال بالخلافات الداخلية والاتحاد في مواجهة الاعداء، اعتبر محللون سياسيون ان سببها الضغط الذي يواجه الرئيس بسبب طريقة تعامله مع هجوم تشنه حركة أم ثلاثة وعشرين المتمردة والقوات الرواندية.
وأثارت سيطرة الحركة على مساحات واسعة من شرق الكونغو وعلى مخزونات معادن، مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق، مما دفع مجلس الأمن الدولي إلى المطالبة بالإجماع بوقف الأعمال القتالية والانسحاب.
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا أدان بشدة العمليات الهجومية التي تقوم بها حركة أم ثلاثة وعشرين في شمال وجنوب كيفو، وسيطرة الحركة على مدينة غوما.
ودعا المجلس لأن توقف الحركة فورا الأعمال القتالية وتنسحب من غوما وبوكافو وجميع المناطق التي سيطرت عليها، مجددا الدعوة لجميع الأطراف للتوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. كما دعا المجلس القوات الرواندية إلى وقف دعمها للحركة والانسحاب فورا من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية بدون شروط مسبقة.