توصَّلتْ مجموعة من العلماء الروس في كلية الكيمياء بجامعة موسكو الحكومية، جنبًا إلى جنب مع زملاء من معهد كورشاتوف، إلى كيفية استخدام “المنشطات” لتحفيز خلايا الـ”بيروفسكايت” الشمسية.
واقترح مؤلفو الدراسة استخدام “2-كربوكسي إيثيل”، و”تريميثيل هيدرازينيوم” (المعروف باسم ميلدونيوم) كمعدل سطحي لأغشية الـ”بيروفسكايت” الهجينة، ما يؤدي إلى زيادة كبيرة في ثبات مادة الـ”بيروفسكايت” عند درجة حرارة مرتفعة تبلغ 65 درجة مئوية، وكذلك تحسين خصائصها الإلكترونية الضوئية.
وذكر أليكسي تاراسوف، رئيس مختبر المواد الجديدة للطاقة الشمسية في كلية علوم المواد بجامعة موسكو الحكومية، أنه “يُعد تعديل البيروفسكايت الهجين بمركبات مختلفة طريقة شائعة جدًا لتحسين استقرار خلايا البيروفسكايت الشمسية. تم اختبار عدد كبير من المواد العضوية وغير العضوية، وأحيانًا الأكثر روعة، في هذا الاتجاه في جميع أنحاء العالم.
وتظهر خلايا الـ”بيروفسكايت” الشمسية المصنعة من الـ”ميلدونيوم” كفاءة أعلى واستقرارًا حراريًا ضوئيًا مقارنة بأجهزة التحكم غير المعدلة،وتم تحديد أسباب التأثير الإيجابي على مادة الـ”بيروفسكايت” من قبل مؤلفي الدراسة.
وتقول الباحثة المختبرية ناتاليا أودالوفا، إن “آلية تأثير الميلدونيوم على البيروفسكايت، التي درسناها تتكون من عمليات عدة، أولا إعادة البلورة المحلية لطبقة الخلل في محلول الميلدونيوم، ثانيا تخميل عيوب البيروفسكايت المشحونة بواسطة مجموعات وظيفية من المعدل، ثالثا تشكيل طبقة واقية، رابعا الاختزال الكيميائي لليود الجزيئي، أحد نواتج تحلل البيروفسكايت”.
ووفقا لها، فإن “الجمع بين هذه العوامل يؤدي إلى عمل أجهزتنا بشكل أفضل ولفترة أطول، وهذا يوسع فهم العلماء للجزيئات ولماذا تكون فعالة كمعدلات تعمل على تحسين خصائص أداء خلايا البيروفسكايت الشمسية”.
