أبرزها منتجات الألبان والدهون المتحولة.. خبراء يحددون عناصر غذائية تفاقم حالة الالتهاب

حدد خبراء في مجال التغذية عناصر غذائية قد تؤدي إلى تفاقم حالة الالتهاب أو تباطؤ التعافي منه.
فيمكن للأطعمة الغنية بالسكر والحبوب المكررة والدهون غير الصحية أن تزيد من الالتهاب، بما يشمل الوجبات السريعة والخفيفة السكرية واللحوم المصنعة.
كما توجد الدهون المتحولة في الزيوت المهدرجة جزئياً، والتي تُستخدم غالباً في الأطعمة المقلية والمخبوزات. وتؤدي الدهون المتحولة إلى زيادة الالتهاب كما يمكن أن تساهم في الإصابة بأمراض القلب.
ويمكن للمشروبات مثل الصودا والعصائر المحلاة أن ترفع مستويات السكر في الدم وتساهم في الالتهاب. في حين يمكن تناول الماء أو الشاي العشبي أو البدائل غير المحلاة.
وتحتوي الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض، مثل الخبز الأبيض والمعجنات والعديد من الحبوب، على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة، ويمكن أن تسبب الالتهاب.
إن الزيوت النباتية، مثل الذرة وفول الصويا ودوار الشمس، غنية بأحماض أوميغا-6 الدهنية، والتي يمكن أن تساهم في الالتهاب عند استهلاكها بكميات زائدة. وبالتالي يمكن استخدام خيارات أكثر صحة مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.
ويمكن أن يعاني بعض الأشخاص حساسية تجاه منتجات الألبان ويعانون الالتهابات نتيجة لذلك. وإذا الشخص يشك في أن منتجات الألبان تشكل مشكلة بالنسبة له، فيمكنه محاولة تقليل تناولها أو اختيار بدائل الألبان مثل حليب اللوز أو حليب الصويا.