أهالي الدجيل يطالبون بإغلاق المعامل المسببة للأمراض السرطانية

طالب أهالي مدينة الدجيل جنوب صلاح الدين، بإغلاق المعامل المسببة للأمراض السرطانية في المدينة أو نقلها إلى الأطراف، وضرورة تدخل رئيس الوزراء، فيما انتشرت العناصر الأمنية على طول الطريق الرابط بين بغداد والموصل، لمنع المتظاهرين من إغلاقه، بعد محاولتهم ذلك، كخطوة للضغط على الحكومة المحلية.

الى ذلك، قال أبو أياد الظالمي، وهو أحد المتظاهرين: ان “هناك استهانة بأرواح أبناء الدجيل من قبل المسؤولين من أجل الأموال، فهناك المئات من المصابين بالسرطان في القضاء حيث بلغ عددهم 450 شخصاً، بالإضافة إلى الأعداد غير المكتشفة بسبب انبعاثات هذه المعامل وتلوثها البيئي”.

أما المتظاهر عدنان عبد الأمير، فقال: “رغم كل المناشدات بعدم نقل معامل الاسفلت، إلا أن حكومة صلاح الدين عازمة على نقل أحد المعامل من أربيل إلى أطراف الدجيل، وهناك لجنة حكومية أثبتت في وقت سابق، أن الدجيل ملوثة بدرجة كبيرة، لذا نطالب بإزالة المعامل وتحويلها إلى أماكن بعيدة عن السكان”.

من جهته، قال قائممقام الدجيل علي فاضل: “أضم صوتي لصوت المتظاهرين المطالبين بنقل المعامل من المدينة الى أطرافها أو غلقها، فهي بالفعل تتسبب بالأمراض السرطانية، وهذه مطالب مشروعة وحقة، وأدعو رئيس الوزراء إلى غلق المعامل الأربعة وجلب لجنة مختصة للكشف عن حقيقتها”.