بانطلاق الجولة الحادية والعشرين.. هل يتوقف قطار زاخو في محطة الطلبة؟

المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي..
تنطلق اليوم الثلاثاء، مباريات الجولة الحادية والعشرين من دوري نجوم العراق، بإقامة مباراتين تجمع الأولى فريقي الكهرباء والكرخ والتي ستقام على ملعب الزوراء، فيما سيحتضن ملعب الفيحاء، مباراة نفط البصرة والنفط، فيما تم تأجيل المباراة الثالثة التي ستجمع بين الشرطة ودهوك.
ويتصدر فريق زاخو جدول الترتيب برصيد تسع وثلاثين نقطة بفارق نقطة عن الشرطة الوصيف، ونقطتين عن الزوراء صاحب المركز الثالث، ويواجه في هذه الجولة، اختباراً حقيقياً عندما يستقبل ضيفه الطلبة يوم غد الأربعاء في تباين واضح للطموحات، حيث يطمح زاخو الى البقاء في الصدارة مع استغلال أي تعثر للشرطة والزوراء، فيما يسعى الطلبة الذي يحتل المركز الخامس برصيد أربع وثلاثين نقطة الى الاقتراب من مربع الكبار.
وتشهد هذه الجولة أيضا اختباراً سهلاً نسبياً للنوارس عندما يواجهون كربلاء على ملعب الزوراء في مباراة من المتوقع انها ستكون غاية في الندية خاصة من جانب كربلاء الذي يرغب بالابتعاد عن مراكز الهبوط التي تراجع اليها بعد عدد من النتائج السلبية بقيادة المدرب حسن أحمد.
وتحدّث المدرب رزاق فرحان لـ”المراقب العراقي” قائلاً: ان “الموسم الحالي يمتاز بالندية في جميع المراكز، حيث نجد ان فرق المقدمة غالبا ما يتم تبادل المراكز فيما بينها بين جولة وأخرى، نتيجة لتقارب النقاط بينها بالإضافة الى فرق المؤخرة التي تتصارع من أجل الابتعاد عن مراكز الهبوط وتجنب الهبوط الى دوري المظاليم”، مبينا: ان “الفرق التي تحتل وسط الجدول تسعى هي الأخرى الى تحقيق نتائج إيجابية مع ضمان بقائها في دوري النجوم هذا الموسم هذا من جانب، ومن جانب آخر تجنب الدخول في حسابات قد تدفعها الى التراجع الى مناطق الهبوط”.
وأضاف: ان “الحالة السلبية الواضحة هذا الموسم هو الأندية الجماهيرية بدأت تفقد بريقها وخاصة في المواجهات الكبيرة حيث نجدها تفقد الكثير من مستواها وأكبر دليل على ذلك هو تراجع الجوية هذا الموسم الى المركز السادس بعد ان تلقى ست هزائم في الجولات الثمانية الأخيرة”.
وتابع: ان “ضعف مستوى أغلب الأندية في دوري نجوم العراق هي نتيجة طبيعية حيث من المتوقع ان يكون التطور تدريجياً، فالمستوى هذا الموسم أفضل من الموسم السابق والموسم المقبل سيكون أفضل”، منوها الى ان “النقاط التي وضعها الاتحاد في بداية الموسم لم تطبق بحذافيرها لذلك نجد هذا التخبط الكبير في المستوى لأغلب الأندية هذا بالإضافة الى ان أغلب مدربينا مازالوا متخوفين من الإقالة، لذلك نجدهم لا يجازفون بل يسعون الى تحقيق النتائج الإيجابية دون النظر الى المستوى”.
وبيّن فرحان، ان “تراجع مستوى بعض الأندية العريقة مثل الميناء وكربلاء يحتاج الى وقفة جادة من قبل إدارات هذه الأندية، من أجل الوقوف على الصعاب التي تواجه الكادر التدريبي واللاعبين لوضع الحلول المناسبة لها قبل فوات الأوان، حيث ان الفريقين يحتلان المركزين السادس عشر والثامن عشر، وهما مركزان لا يليقان بسمعة وتأريخ الناديين ويبقى من الفرق المهددة بالهبوط في نهاية الموسم”.