اراء

مفكرة كاساس

كاظم الطائي ..

من المؤمّل أن يصل إلى بغداد المدرب الإسباني كاساس، ليبحث مع اتحاد الكرة، منهاج منتخبنا للمرحلة المقبلة من التصفيات المونديالية التي ستبدأ في العشرين من آذار، بلقاء الفريق الكويتي في ملعب البصرة، وفي الخامس والعشرين منه أمام نظيره الفلسطيني خارج الديار.

من بين مفردات الاستعداد للمرحلة الحاسمة من التصفيات التي يعوّل عليها فريقنا الوطني ويترقبها جمهورنا بشغف بالغ على أمل حصد (6) نقاط مهمة تقرّبنا من هدف بلوغ المونديال للمرة الثانية بتأريخ كرتنا، الإعلان الأولي للتشكيلة المطلوبة للمباراتين المقبلتين، ونأمل أن تكون خالية من العناصر غير المؤثرة التي لم تقدّم ما يشفع لها للتواجد مجدداً في المنتخب، لأنَّ المهمة تحتاج إلى لاعبين أشداء بمهارات عالية ولياقة بدنية مرتفعة وأداء رجولي وتنظيم دفاعي رصين ووسط فعال وهجوم ضارب، ولسنا بحاجة إلى التجريب والاختبار، بعد أن أضعنا العديد من اللقاءات السابقة في الأمم الآسيوية والبطولة الخليجية في الكويت، لسوء الاختيار وعدم التحاق أسماء لها ثقلها في الملاعب الخارجية، أمثال علي الحمادي وحسين علي وفرانس بطرس وميرخاس دوسكي ومحمد الطائي ودانيلو السعيد ومنتظر الماجد وغياب محمد قاسم وحسن عبد الكريم والحارس علي كاظم والحارس أحمد باسل وغيرهم.

العديد من المنتخبات المنضوية تحت هذه المجموعة بدأت بالفعل استعدادها للاستحقاقات المقبلة ومنها الفريق الأردني الذي عسكر قبل أيام في الدوحة، وأعدَّ منهاجاً مكثفاً يتضمن مباريات ودية، يا تُرى هل أدرج الملاك الفني لمنتخبنا، إقامة لقاءات ودية في معسكر البصرة المزمع إقامته في العاشر من آذار المقبل، حتى لو تطلب الأمر إجراء مباريات مع مختلط فرق الدوري العراقي ورديف المنتخب وتشكيلة المحترفين في دورينا، للوقوف على التشكيلة المناسبة والبدلاء النافعين.. أليس كذلك؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى