المراقب العراقي / بغداد..
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عامر الفايز، اليوم الاحد، أن قادة الكتل الشيعية لم يتوصلوا بعدُ الى اتفاق بشأن مرشح رئاسة الوزراء، مشيراً الى أن ما ينشر في وسائل الاعلام مجرد توقعات وأن المباحثات مستمرة للاتفاق على شخصية محددة تحمل المواصفات المطلوبة.
وقال الفايز، إن إجراءات اختيار رئيس الوزراء “تبدأ فعلياً بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، ثم انتخاب رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية، ليُصار بعدها إلى تكليف مرشح الإطار بتشكيل الحكومة”، مؤكداً أن الحديث عن مواعيد قريبة “غير دقيق ولا يستند إلى واقع العملية الدستورية”.
وأضاف أنه ” لا يوجد أي اجتماع مقرر حالياً لمناقشة أسماء المرشحين أو اختيار الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، موضحاً أن القوى المنضوية في الإطار “لم تتفق حتى اللحظة على أي اسم”، وأن ما يتداول في وسائل الإعلام “لا يمثل موقفاً رسمياً ولم يُطرح داخل الاجتماعات”.
وأشار الفايز، إلى أن الإطار وضع معايير واضحة للشخصية التي ستتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، فيما تتولى اللجنة المعنية داخل الإطار دراسة الأسماء التي ترغب بالترشح وفق هذه المعايير، وسترفع تقريرها النهائي إلى قيادة الإطار التي ستحسم هوية رئيس الوزراء المقبل.
وخلص القيادي في الإطار، إلى أن جميع الخيارات ما تزال مفتوحة، وأن التنسيقي لن يستعجل القرار، قبل استكمال رؤية سياسية مشتركة تضمن اختيار الشخصية الأكثر قدرة على إدارة المرحلة المقبلة.
