ابن سلمان يتخذ القضية الفلسطينية غطاء للتطبيع مع الكيان الصهيوني

المراقب العراقي/ متابعة..
يحاول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتخاذ القضية الفلسطينية كغطاء له في مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها خلال زيارته الولايات المتحدة الامريكية.
وأكد ابن سلمان أن الرياض مستعدة للانضمام إلى اتفاق التطبيع او ما يسمى بـ”اتفاقیات إبراهام”، لكنه شدد على أن أي خطوة تطبيعية مع الكيان الإسرائيلي تبقى مرتبطة بتحقيق تقدّم ملموس في مسار القضية الفلسطينية.
وجاءت تصريحات ابن سلمان خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، في أول زيارة له إلى واشنطن منذ سبع سنوات، حيث استقبله الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ونقلت وسائل إعلام غربية عن ولي العهد قوله إن التطبيع “مرتبط بوجود طريق واضح نحو حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل”.
وأشار ابن سلمان إلى أنه بحث مع ترامب ملف التطبيع ومستقبل القضية الفلسطينية، مضيفاً أن الرياض “ستعمل على تهيئة الظروف المناسبة في أقرب وقت ممكن” إذا توفرت المتطلبات الأساسية المتعلقة بالحقوق الفلسطينية.
وكان ترامب قد أعلن سابقاً توقعه “توسيع دائرة اتفاقيات التطبيع قريباً”، معرباً عن أمله بانضمام السعودية ودول أخرى إلى الاتفاقيات التي وقّعتها الإمارات والبحرين مع الكيان الإسرائيلي عام 2020، ثم لحقت بهما المغرب والسودان.



