اخر الأخبارعربي ودولي

تقرير استقصائي يفضح كذب الكيان الصهيوني خلال الحرب مع إيران

المراقب العراقي/ متابعة ..

كشف تقرير استقصائي جديد أعدّه موظف سابق في قسم الذكاء الاصطناعي بشركة غوغل عن وجود موقع استخباري عسكري بالغ السرية يدار بالتعاون بين الجيش الأمريكي والجيش الإسرائيلي، مخبأ تحت مجمع سكني مدني في قلب تل أبيب، في سياق يتناقض بشكل حاد مع الاتهامات الإسرائيلية المتكررة للمقاومة بالاحتماء بالمدنيين.

وقد سلط التقرير، الضوء على هذا الموقع، المعروف باسم “سايت 81” (Site 81)، والذي يقع في أكثر المناطق ازدحاماً في تل أبيب، تحديداً تحت برج سكني كبير يسمى “دافنشي” (Da Vinci)، على بعد 100 متر فقط من حديقة للأطفال، وبجوار مجمع جماهيري افتتح في عام 2023.

وأفاد التقرير بأن هذا الموقع كان هدفاً للصواريخ الإيرانية التي أُطلقت رداً على العدوان على إيران خلال حرب الـ12 يوماً. وعقب الاستهداف، فرضت السلطات الإسرائيلية، رقابة صارمة وتمويه كامل على الحادث، حيث زعمت أن الصواريخ استهدفت مناطق مدنية سكنية في الكيان، بل قامت بطرد أحد مراسلي شبكة “فوكس نيوز” من المنطقة، إلا أن المعلومات تبين، أن الموقع هو عبارة عن منشأة عسكرية فائقة السرية، تقع تحت الأرض، وهي مركز قيادة وتحكم استخباراتي مشترك بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي.

ووفقاً للتفاصيل التي كشفت عنها الوثائق المسربة، فإن الموقع يضم منشأة استخباراتية “محصنة مغناطيسياً” ومزودة بتكنولوجيا مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية التي شاركت في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي عسكري، هدفها استهداف الفلسطينيين واعتبارهم “أرقاماً في هذا الفضاء الإلكتروني”.

ويرجح التقرير، أن الموقع 81 هو امتداد لمركز استخباري أقدم وأكثر سرية، يعرف باسم “الحفرة” أو “حصن صهيون”، وهو مركز قيادة متكامل عسكري استخباراتي تحت الأرض، يقع بالقرب من مقر شركة للأمن السيبراني.

وكشفت إحدى رسائل البريد الإلكتروني المسربة، أن أحد ساكني برج “دافنشي” السكني كان يدفع مبلغ 12 ألف شيكل شهرياً كإيجار، ليتبين لاحقاً، أن هذا المبلغ كان “في الواقع ثمن حماية مقر الجيش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى