تسمية “حسن نصر الله” تنتشر في العراق

تيمناً بقائد المقاومة..
في ظل ما تشهده الساحة من تحولات كبرى ومواقف لافتة للمقاومة، بات اسم “حسن نصر الله” يحضر في قلوب العراقيين، لا كقائد فقط، بل كرمز للموقف والثبات.
وامتد هذا الحضور ليبلغ المواليد الجُدد، حيث شهدت مدن عراقية، تزايدًا في تسمية الأطفال باسم “حسن نصر الله”، تيمناً بالأمين العام لحزب الله اللبناني، وتعبيراً عن التأثر بنهجه المقاوم ومواقفه الصلبة في وجه الاحتلال والهيمنة.
وفي مشهد يحمل دلالات رمزية عميقة، اختار أحد المواطنين في محافظة ميسان، تسمية مولوده الجديد باسم “حسن نصر الله”، قائلاً: إن هذا الاسم “يحمل معنى أكبر من كونه لقباً، بل هو موقف وعقيدة ورمز للمقاومة والصمود”.
وأضاف: “نريد لأبنائنا أن يعرفوا منذ ولادتهم، من هم رموز الكرامة، وأن يسيروا على درب من لم تنحنِ له راية”.
وقد أصبحت هذه التسمية، ظاهرة لافتة في بعض المناطق الجنوبية، حيث عبّر الأهالي عن فخرهم بما يمثله هذا الاسم من مبادئ تتجاوز الحدود الطائفية والجغرافية، وترتبط بروح الرفض للظلم والولاء لقضايا الأمة.
وفي الوقت الذي تعيش فيه الشعوب، صراع الهويات والرموز، يرى كثيرون، أن تسمية الأبناء بأسماء مثل “حسن نصر الله” تمثل تجذيراً لمعاني المقاومة في الذاكرة الشعبية، وامتدادًا لجذوة لم ولن تنطفئ، بل تتوارثها الأجيال.



