الصيد بالمواد الكيمياوية يتسبب بعفونة مياه نهر العظيم

شكا أهالي العظيم، قيام بعض الصيادين بالصيد بمواد كيمياوية في بحيرة السد المتقلصة أصلاً، وهو ما يزيد التلوث، حيث يقتل الأسماك بشكل جماعي، ويحوّل لون المياه إلى الأزرق وبرائحة نتنة بفعل السمك المتعفن.
وقال الأهالي: ان “ناحية العظيم وجوارها يسكنها نحو 50 ألف نسمة، وبسبب شح المياه خلف سد العظيم، صارت جودة المياه الواصلة إلى بيوت الناحية من بين الأسوأ على مستوى العراق، حتى أن السكان كشفوا ما أصاب جلودهم من الملوحة والتلوث”.
وتابعوا، انهم يرون، أن إلقاء بعض الصيادين مواد كيمياوية في بحيرة السد المتقلصة أصلاً، يزيد التلوث، حيث يقتل الأسماك بشكل جماعي ويحول لون المياه إلى الأزرق وبرائحة نتنة بفعل السمك المتعفن.
وواصلوا حديثهم، ان “مسؤولي العظيم يحاولون خلط المياه الرديئة القادمة من السد شمالاً، مع المياه الأكثر نقاءً التي يتم ضخها من دجلة جنوباً، ثم تصفية الخليط للحصول على مياه أفضل لسكان الناحية، لكن الكميات غير كافية، ولذلك تدور أرتال الحوضيات بين شوارع المدينة طيلة النهار، فيما تنتظر الناحية بسكانها ومسؤوليها، خطة واضحة من وزارة الموارد المائية”.
وأشاروا الى ان “الناحية تعتمد أيضاً على خط ينبع من دجلة جنوباً قرب الخالص ويصعد بشكل معاكس إلى الشمال، لكن هذا الخط الذي يقطع نحو 50 كم يتعرّض لتجاوزات عديدة من القرى الواقعة على الطريق بين الخالص والعظيم، وصلت إلى 800 تجاوز، ويقول مسؤول شعبة ماء العظيم أسامة سعد، إن الجهات المختص قامت بقطع كل الأنابيب المتجاوزة، لكنها تركت الخراطيم التي تغذي البيوت فقط بانتظار توفير حل بديل”.



