تعتبر الصواريخ البحرية الإيرانية من أسرع الصواريخ البحرية في العالم، حيث يفوق أحدها سرعة الصواريخ الروسية، إذ ان هناك تشابهًا كبيرًا بين الصواريخ الإيرانية والروسية، إلا أن الفارق الرئيس يكمن في المسافة التي يمكن أن تقطعها هذه الصواريخ.
ويعتبر طوربيد “الحوت” من أسرع الصواريخ البحرية في العالم، مما يعكس التقدم الذي حققته إيران في مجال الصواريخ البحرية، وهذه الصواريخ أثبتت، نجاحًا كبيرًا في مهاجمة الأهداف البحرية الضخمة، مما يجعل الأهداف البحرية مهددة بشكل كبير.
ويؤكد الحرس الثوري الإيراني، ان الجمهورية الإسلامية تمتلك أسلحة لا نظير لها بما فيها صواريخ بحرية تمتلكها قوات حرس الثورة، وأبرزها صاروخ “الحوت” الذي هو طوربيد بحري يضرب الأهداف تحت سطح الماء، ولم يكن يمتلكه سابقا سوى الروس وبإمكانه الحركة تحت عمق البحر بسرعة 100 م في الثانية، وهو أمر قد أذهل علماء الفيزياء.
وهذا الطوربيد الفريد من نوعه قد أثار دهشة العالم بأسره حينما أزيح الستار عنه وأصبح موضوع الساعة، سيما وان الأمريكيين أنفقوا أكثر من عشرين مليار دولار طوال 15 عاماً لامتلاك هذه التقنية، لكنهم عجزوا عن ذلك، وهم يعرفون هذا الطوربيد باسم “أشكول” الذي أثار سخطهم حينما تم تدشينه من قبل قواتنا الباسلة، وهي مستعدة لاستخدامه عند حدوث أية مواجهة وفي أي زمان كان.
