في مبادرة تربوية لتشجيع الطلاب على استقبال العام الدراسي برغبة وحماس ، عمدت إحدى المؤسسات الثقافية لإطلاق مبادرة سنوية تحمل اسم “العودة إلى المدرسة”، لتنقل الأطفال إلى عالم من الألوان والفن الحر قبل دخولهم إلى الصفوف الدراسية.
حيث غابت الجدية المعتادة عن وجوه الأطفال، لتحل مكانها البسمة والحماس، بينما يمدون فرشاتهم على قطعة “كانفاس”ضخمة بطول أكثر من 20 متراً وعرض مترين ونصف، مع لوحات فردية تعبر عن أفكارهم وأحلامهم.
وقال طه علي، مسؤول المؤسسة الثقافية:”إن المبادرة أصبحت تقليداً سنوياً يُحتفل به نهاية شهر آب، بمشاركة أكثر من 50 طفلاً من مناطق بغداد المختلفة، موضحاً أن الهدف الرئيس منها منح الأطفال فرصة للتعبير عن مواهبهم ووضع بصماتهم الفنية.”
وأضاف علي أن هذه التجربة تمنح الأطفال فرصة لاكتشاف قدراتهم الإبداعية وتعزز شعورهم بالحيوية والنشاط قبل بدء العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن المؤسسة تحرص للحفاظ على طقس المرسم الحر، الذي أصبح علامة مميزة في بغداد لتعزيز الفنون التربوية والثقافية لدى الأطفال.
