سلاح الحشد والمقاومة، عهد دماء وكرامة امة..!

رعد الليثي ..
من يدعو إلى نزع سلاح الحشد الشعبي المقدس ونزع سلاح المقاومة كمن يطلب من الإمام الحسين عليه السلام تسليم راية الجهاد، أو يطالب من العباس عليه السلام بإلقاء سيفه على ضفاف الفرات.
السلاح ليس مجرد بندقية في اليد، بل هو عهد، وأمانة مقدسة، وامتداد لدماء الأولياء، ودرع للأمة ضد الذل والتطبيع والانهيار.
سلاح المقاومة ليس فائض قوة، بل هو صرخة وجود. من يسعى إلى نزعه إما جاهل بحقيقة النضال أو متواطئ في مشروع الاستسلام والتطبيع والذل.
نحن لا نحمل السلاح حبًا في الحرب، بل لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة. كربلاء لا تزال صامدة، والخنادق لم تُطوَ بعد.
فليصمت المنظرون الجالسون خلف مكاتبهم، فهذا السلاح مكتوب عليه: “هيهات من الذلة”. ولن يُسلَّم إلا عند ظهور الامام المهدي عليه السلام، أو على جثث حامليه شهداء.
الحشد المقدس لن يلقي سلاحه، وفصائل المقاومة لن تسلم اسلحتها، حزب الله لبنان لن يسلم سلاحه؛ واليمنيون ما زالت ايديهم على الزناد، وايران الاسلام باتت قوة ارهبت الاعداء وقوى الاستكبار وتحدثت معهم باللغة الوحيدة التي يفهمونها لغة القوة، ووفق منهجية رد الصاع بصاعين، والعين بالعين والبادي اظلم



