فلاحو كربلاء يعتنون بنخيل بلد

للموسم الثامن، يقطع أحمد المسافة من كربلاء إلى قضاء بلد برفقة صديقه علي، مع بداية التلقيح في شهر آذار، ويواصلان العمل حتى نهاية موسم الجني في تشرين الأول، إذ يتولى الشابان، أعمال تنظيف النخيل وتسميده، ثم جني التمر وفرزه، فيما يوفر صاحب البستان لهما بيتاً للسكن، ويتقاسمان معه المحصول بنسبة النصف بعد نهاية الموسم.
ويقول الفلاح أحمد الجشعمي، انه من أهالي كربلاء، ويعمل في بستان في قضاء بلد منذ عام 2017، مضيفا: ان “مهمتهم تنظيم أعمال النخيل من التركيب والتلقيح والتكريب ومكافحة الآفات والأمراض”.
أما الفلاح علي مهدي يقول، انه يعمل مع أحمد في هذا البستان، وقد تم الاتفاق مع صاحب البستان على تقاسم المحصول بنسبة النصف خلال موسم جني التمر، مبينا: ان كل نخلة تستغرق نصف ساعة فقط لتجهيزها وترتيبها بالكامل، لافتا الى ان بعض الأمراض أثرت على النخيل، مثل حشرة السوسة، لكن المكافحة المستمرة ساعدت في القضاء عليها.



