لأول مرة منذ تفجير قبة الإمامين العسكريين “عليهما السلام” عام 2006، كشفت العتبة العسكرية المقدسة عن نفائس ومقتنيات نادرة تعرضت لأضرار جسيمة خلال الحادثة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان فاجعة سامراء السنوي.
وذكرت العتبة العسكرية، ان “المعرض الذي أقيم في صحن العتبة، جذب مئات الزائرين والشخصيات الدينية والثقافية، وضم قطعاً من الزخارف الذهبية والأبواب والنقوش الخشبية القديمة، إضافة إلى أجزاء من القبة المذهبة التي تهشمت نتيجة التفجير”.
وأضافت: ان “العتبة تُعرض هذه المقتنيات لأول مرة منذ الحادثة التي شكلت واحدة من أبرز المحطات الدامية في تأريخ البلاد، مبينة أن القطع رغم تضررها مازالت تحتفظ بجمالها وتفاصيلها الدقيقة، وتحمل في آثارها المحترقة والتالفة، ذاكرة الفاجعة وروح المكان”.
وأشارت العتبة الى ان “الهدف من عرض هذه المقتنيات ليس فقط التوثيق، بل تذكير الزائرين بحجم الخسارة، وبالإرادة التي نهضت بالمقام من بين الركام”.
