اخر الأخبارالمراقب والناسالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

الحرائق الصيفية “قلق مزمن” يسكن “أدمغة” رجال الدفاع المدني

رفعوا شعار الوقاية منها


المراقب العراقي/ يونس جلوب العراف…
مازالت الحرائق التي تحدث في فصل الصيف، تشكل قلقاً مزمناً يسكن داخل أدمغة رجال الدفاع المدني، لذلك رفعت “أمس الثلاثاء” مديرية الدفاع المدني شعار الوقاية منها، من خلال إطلاق حملة موسعة شملت المباني الحكومية والأهلية، والأسواق، والمولات، والمجمعات السكنية بهدف السيطرة على الحرائق والعمل على تقليل رقعة اتساعها.
وقال المواطن علي عباس: إن “قيام مديرية الدفاع المدني في بغداد والمحافظات بتنفيذ حملة كشوفات واسعة شملت جميع الأبنية الحكومية، والقطاع الخاص، والأسواق التجارية، والمولات الكبيرة، والمخازن التجارية، والمجمعات السكنية، بهدف تطبيق إجراءات الوقاية والسلامة، ومتطلبات الدفاع المدني في تلك الأماكن، هو اجراء ضروري لتقويض الحرائق”.
وأضاف: إن “مديرية الدفاع المدني دائما ما تقول، ان هنالك تهويلاً في نسبة الحرائق التي تحدث في العراق، وأن حالنا في العراق أفضل من العديد من دول الجوار كالسعودية على سبيل المثال بعدد الحرائق، وهذا الموضوع يدل على وجود تبريرات غير واقعية، متناسية ان الحرائق لا يمكن مقارنتها مع أية دولة والسبب هو كونها تحدث لأسباب عديدة متوفرة في العراق ولا توجد في دول أخرى”.
من جانبه، قال الموظف هاشم محمود: ان “الحرائق دائمة الحدوث في الدوائر الحكومية، لذلك بات من الضروري قيام ضباط الدفاع المدني بإعطاء محاضرات توعوية للموظفين في الدوائر، وتفعيل واجبات فرق الحماية الذاتية للتدخل الأولي في حال حدوث أي حريق، فضلًا عن متابعة خفر الدفاع المدني في هذه الدوائر، من أجل الإبلاغ عن أي حادث حريق قد يحدث”.
وأضاف: إن “الحديث عن الاجراءات الاستباقية لا يجب ان يكون اعلاميا فقط بل يجب ان تتبعه حقائق على الأرض حتى تكون النتائج بمستوى الطموح ولاسيما في مجال الحرائق التي تعد أخطر أنواع الحوادث، لكونها غالبا ما تكون مميتة”.
من جانبه، قال الضابط في الدفاع المدني جبار ناصر: إن “مديرتنا وفي سعي جاد منها قامت بإصدار الإرشادات والتوصيات الخاصة بفصل الصيف لجميع المواطنين وأصحاب المركبات، وهي الأكثر تعرضاً لحوادث الحريق، بغية التقليل من نسبة الحوادث، لذلك شددت في هذه الحالة الطارئة على ضرورة توفير مطافئ الحريق في جميع أنواع المركبات”.
وأضاف: ان “مديريتنا أكدت في تعليماتها لأصحاب العمارات والمنازل على توفير منظومات الإنذار المبكر للحوادث، وفحص منظومات الإطفاء الرطبة والجافة، وكاشفات الحريق والدخان، ومنظومات الإطفاء الذاتية بالمرشّات في تلك الأبنية، فضلا عن الوزارات والدوائر الحكومية”.
من جهته، قال التاجر عبد الله محسن: إن “الحرائق دائما ما تتسبب بخسارة الاموال الكبيرة، لكونها لا تبقي ولا تذر بسبب عدم وجود وسائل الامان في البنايات أو المخازن والمعامل نتيجة الاهمال الذي هو السبب الرئيس في حدوث الحرائق”.
وشدد على أهمية نشر ثقافة الوعي بقوانين الدفاع المدني والسلامة العامة بين الموظفين والمواطنين وأصحاب المهن، وهذه الحالة يجب ان تكون موجودة في جميع المؤسسات الأهلية والحكومية، من أجل توفير حماية الوطن والمواطن من خطر الحرائق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى