اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدرعربي ودولي

بعد شهر على العدوان الأمريكي ضد اليمن.. صنعاء تبعثر حسابات واشنطن وحلفائها

المراقب العراقي/ متابعة..

مضى أكثر من شهر على بدء العدوان الأمريكي ضد اليمن والذي لم يحقق لغاية الآن أية نتائج تذكر في ظل استمرار الصواريخ اليمنية بدك الأراضي الصهيونية والسفن الأمريكية بالبحر الأحمر.

ولم تحقق العمليات الامريكية التي ضربت المدنيين في اليمن أية نتائج تذكر خاصة أنها كلفت الولايات المتحدة مليارات الدولارات لكنها لم تصل إلى أي هدف استراتيجي باليمن.

وحول هذا الأمر أكد عارف العامري منسق العلاقات والتواصل لتحالف الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان أنه بعد مرور شهر كامل على العدوان المباشر من قبل الجيش الأمريكي للسلطة الوطنية بصنعاء وبعد أكثر من 10 سنوات من الاستهداف التحالفي حاولت فيها الإدارة الأمريكية وعدد من الجيوش، سواء كانت العربية أو الغربية، فرض هيمنتها وبسط سيادتها على اليمن، وخاصة على المكون الوطني بصنعاء، إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً.

وأشار العامري إلى وجود هذا الموقف الأمريكي المناصر للكيان الإسرائيلي في إبادته الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق أهالي غزة.

ونوه بأن الموقف المعلن من قبل السلطة الوطنية بقيادة القيادة الثورية المتمثلة بالسيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي بالموقف الثابت والأصيل والعزيز مع إخواننا في غزة، هو أننا سنقف إلى جانبهم بالمال والجهاد والسلاح وغير ذلك، ومبدأ أو مصطلح “لستم وحدكم”.

وحول ما حققته الإدارة الأمريكية من خلال عدوانها على مدى الشهر بشكل مباشر لفت العامري إلى أنها حققت مزيداً من الخزي ومزيداً من كسر الهيبة. لأن السلطة الوطنية أو القوات المسلحة اليمنية استطاعت أن تكسر قاعدة السيطرة الأمريكية على الممرات التجارية العالمية.

وأكد أن الولايات المتحدة، من خلال انتشار أكثر من 290 قاعدة عسكرية في العالم، في المحيطات والبحار وغيرها، استطاعت أن تسيطر على الممرات التجارية العالمية وعلى التجارة العالمية بشكل عام. وبذلك كانت تفرض رسوماً ضريبية أو رسوم تأمين لكافة السفن التجارية أو غيرها.

وأوضح العامري: كُسرت هذه القاعدة من قبل السلطة الوطنية في صنعاء. الأمر الذي دفع الإدارة الأمريكية إلى الاستفزاز في أنه كيف استطاعت هذه الدولة الضعيفة المحاصرة، التي كان عليها عدوان على مدى أكثر من 10 سنوات، أن تهزم أمريكا بتلك الهيمنة وتلك الهيبة وكيف استطاعت اليمن أن تثبت أن أمريكا ليست سوى فقاعة إعلامية وكل من يخدم أمريكا هو عدد من الأنظمة، سواء كانت الأنظمة الإقليمية أو غيرها من الدول الغربية. هي التي خدمت أمريكا في الترويج الإعلامي بأن هذه الدولة العظمى وهذه الدولة صاحبة أقوى جيش في العالم. هنا حققت أمريكا الخزي، بينما حققنا نحن مزيداً من العزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى