الأمين العام لحزب الله يحدد موعد تشييع الشهيد نصر الله ويرفض خرق إطلاق النار
المراقب العراقي/ متابعة..
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاحد، أنه سيتم تشييع القائد الشهيد حسن نصر الله في 23 شباط الحالي، كما سيتم تشييع السيد هاشم صفي الدين بصفة أمين عام، لأننا بعد 4 أيام أنجزنا انتخابه أميناً عاماً.
وقال الشيخ نعيم قاسم في كلمة له، إننا سنتحدث عن مسيرة تشييع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والأوضاع في الجنوب، كما نعزي ونبارك للشعب الفلسطيني المجاهد بقائد هيأة أركان كتائب القسام القائد الشهيد محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.
وأضاف: أن “الدولة اللبنانية تتحمل المسؤولية الكاملة لإيقاف الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار، وهذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي، وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم”، لافتا إلى أن “المقاومة مسار وخيار ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب”.
وتابع الشيخ نعيم قاسم: “بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية، فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق، ونحن كحزب الله وكمقاومة إسلامية، صبرنا كل هذه الفترة، لأننا نريد أن تأخذ الدولة وقتها لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار إلى وجود حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ودول خارجية بمواكبة فريق داخلي يروّج للهزيمة، فيما أكد، أن الشعب اللبناني وقف بوجه جبروت الإجرام الصهيوني.
ونوّه الأمين العام لحزب الله إلى أن الكيان يخرق الاتفاق ولا يهتم لشيء، والمقاومة مسار وخيار ونتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب، مستدركا: أن “مشهد عودة أهل الجنوب يعبّر عن موقف تحرير شعبي وموقف نبيل لاستعادة الأرض”.
وأكد: “خسرنا سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وقادة شهداء وشهداء وأسر وهذه خسائر حقيقية موجودة في الميدان، واذ أردنا أن نقول من حرّر لبنان سنقول هذا الشعب الأبيّ مع مقاومته، مؤكدا: نحن أمام صمود أسطوري للمقاومين قل نظيره”.
ولفت الشيخ نعيم قاسم إلى أن جنوبي لبنان يقول، إنه لا إمكان لـ”إسرائيل” للبقاء فيه، وأن تبقى محتلة له وليعلم الجميع أن التضحيات ستؤدي إلى تحرير الأرض، ومن لديه مبدأ لا يستسلم حين تمارس عليه الضغوط، مبينا أن التبعية للولايات المتحدة لا تغرينا.