معرض “نوافذ بصرية”.. المزج بين الحضارة والحداثة
نظمت جمعية التشكيليين العراقيين في كربلاء، معرضاً على قاعة المكتبة المركزية، حمل اسم “نوافذ بَصَرية”، عرضت فيه أعمالا عدة من بينها عمل للطبيبة والتشكيلية مروة سامي، استبدلت فيه المرآة في يد الملكة السومرية كوبابا -كما في الأصل- بهاتف جوال في عمل فني يمزج بين الحضارة والحداثة.
وقال نائب رئيس جمعية الفنانين التشكيليين في كربلاء فاضل ضامد: ان “معرض “نوافذ بصرية” هو معرض مشترك لفناني كربلاء الذين يحملون العضوية في جمعية الفنانين التشكيليين”.
وأضاف: إن “المعرض يشمل العديد من الثيمات الفنية مثل التعبيرية، التجريبية، والواقعية، بالإضافة إلى مدارس فنية أخرى يعبر عنها الفنان من خلال ثقافته ووعيه”.
وتابع: “تم عرض 60 عملاً فنياً، شملت الرسم، النحت، والخزف، من أعمال 23 فناناً لديهم القدرة على التعبير عن مشاكل البلد وهمومه”.
من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية محاسن الإمارة: “شاركت بلوحة واحدة تمثل الشناشيل البغدادية وهي تعكس عنوان المعرض من خلال نافذة بصرية ترتبط بالتراث العراقي”.
فيما قالت مروة سامي وهي طبيبة وفنانة تشكيلية: إن “اللوحة التي شاركت بها مستوحاة من الحضارة السومرية مع لمسات حداثوية”.
وأضافت: “اخترت رمز الملكة كوبابا، أول ملكة سومرية حكمت العراق لمدة 100 عام في وقت كانت النساء فيه لا يتسلمن مقاليد الحكم”.
وأوضحت: “في الرقم الطيني، كانت الملكة كوبابا تمسك بيد رمانة وفي اليد الأخرى مرآة، لكنني استبدلت المرآة بهاتف جوال لإضفاء لمسة حداثة، ففي اللوحة يظهر كهنة سومر يتعبدون وينظرون إلى الهاتف”.