الضوضاء في الأذن قد تشير الى الإصابة بأمراض القلب
أكدت الطبيبة ألكسندرا غيرشيفسكايا، انه يمكن أن تكون الخشخشة (حفيف) والضوضاء والطنين في الأذن، من أعراض الإصابة بأمراض مختلفة، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لها، يمكن أن تشير هذه العلامات إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، وتصلب الشرايين واضطرابات في الدورة الدموية.
ويسمع الشخص في حالة حفيف الأذن، أصواتا مختلفة بما فيها الصفير. وقد تكون هذه الأعراض وقتية وطبيعية، تظهر مثلا أثناء حركة الرأس المفاجئة أو تغير وضعية الجسم أو عند المضغ أو البلع.
وتقول الطبيبة: “ولكن إذا كانت هذه الأصوات دائمة ومصحوبة بأعراض أخرى تثير القلق، فيجب استشارة الطبيب، لأن الطبيب المختص فقط يمكنه تشخيص سبب حفيف الأذن الذي يحدث تحت تأثير عوامل مختلفة – سواء العمليات الفسيولوجية أو التأثيرات الخارجية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر الضوضاء في الأذن بسبب عوامل نفسية ومنها التوتر والقلق ومتلازمة التعب المزمن.
وتضيف: “يمكن أن تسبب العوامل الميكانيكية مثل هذه الأحاسيس أيضا. مثلا وجود سدادات شمعية أو أجسام غريبة تدخل قناة الأذن- الشعر بعد قص الشعر. الإرهاق وشرب القهوة والكحول والنيكوتين. هذه المواد تؤثر على الدورة الدموية والجهاز العصبي، ويمكن أن تسبب طنين الأذن”.