تمتلك روسيا ترسانة كبيرة من الأسلحة من ضمنها مدفع “لوتس” الروسي الجديد، المصنف من بين أفضل المدافع ذاتية الحركة.
وجاء في تقرير “طوّرت شركة كلاشينكوف الروسية مدفع لوتوس ليحل محل مدافع نونا الروسية ذاتية الحركة التي يستخدمها الجيش الروسي. وقد تم تطوير هذا المدفع استنادًا إلى الخبرات التي اكتسبتها روسيا خلال العملية العسكرية الخاصة، ومن المتوقع أن يكون أداة فعّالة في الصراعات المستقبلية المحتملة”.
وأضاف التقرير: “المدفع الجديد يتفوق على مدافع نونا من عدة نواح، فهو قادر على إطلاق النار من مناطق مكشوفة ومحمية على حد سواء، كما جهّز برشاش عيار 7.62 ملم يمكن التحكم به عن بعد، ومدى قذائفه يزيد بمرة ونصف عن مدى قذائف مدافع نونا”.
ومن المزايا الأخرى لمدفع “لوتوس” قدرته على إطلاق قذائف مدفعية عادية وعالية الدقة. كما صُمم ليُحمل على متن طائرات النقل العسكرية ويمكن إنزاله من الجو بمظلات مع كامل طاقمه، وهذه الميزة قد تكون مفيدة في بعض عمليات الإنزال الجوي خلال المعارك، لكنها من غير المرجح أن تُستخدم في منطقة العملية العسكرية الخاصة بسبب كثافة الدفاعات الجوية المعادية.
وفي 2024، أعلن آلان لوشنيكوف، الرئيس التنفيذي لشركة كلاشينكوف، أن روسيا بدأت باختبار مدافع “لوتوس” الجديدة، وفي نوفمبر الجاري أعلن أيضا أن اختبارات المدافع ذاتية الحركة المطورة للقوات المحمولة جوا تسير وفق الموعد المحدد.
