أفاد مصدر سياسي مطلع، اليوم الثلاثاء، بأن الكتل السنية تشهد صراعاً كبيراً على منصب رئاسة البرلمان، سيما مع تمسك حزب تقدم بمرشحه الحلبوسي المرفوض من أغلب الاطراف السياسية.
وذكر المصدر أن “اجتماع قوى المجلس السياسي الوطني الجامع للمكونات السنية تأجل أكثر من مرة بسبب عدم التوصل الى أي اتفاق حتى وإن كان شفهياً، مبيناً أن مثنى السامرائي يرفض تولي الحلبوسي المنصب بشكل قاطع”.
وأضاف أن “قائمة المرشحين لشغل المنصب تضم كلاً من محمد الحلبوسي، ووزير التربية السابق محمد تميم، ووزير الدفاع ثابت محمد العباسي، وزعيم تحالف العزم مثنى السامرائي، إلى جانب سالم العيساوي، ومحمود القيسي”.
وأشار الى أن “قادة الكتل السنية أبلغوا الحلبوسي بعدم رغبتهم بمنصب رئيس الجمهورية، وأن منصب مجلس النواب أهم بكثير على حد تعبير المصدر”.
